كشف "مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بريف دمشق" "لؤي السالم" ضبط 220 مخالفة في أول خمسة أيام من رمضان في مختلف مناطق المحافظة أهمها ضبط 100 صندوق من مادة مربى البندورة منتهية الصلاحية في مستودع بمنطقة القزازين، كانت معدة للبيع وطرحها في الأسواق، حيث تم تنظيم ضبط فوري بالمخالفة وحجز الكميات المضبوطة وإحالة المخالفة للقضاء إضافة لإغلاق المحل إدارياً وختمه بالشمع الأحمر، في حين توزعت معظم المخالفات الأخرى على البيع بسعر زائد وعدم الإعلان عن الأسعار وعدم تداول الفواتير النظامية، إضافة لضبطين بحق باعة لحوم لبيعهم لحوماً مفرومة مسبقاً حيث قامت الدورية بمصادرة الكميات المعروضة وإحالة المخالفين للقضاء للنظر بالمخالفة، مبيناً أن المديرية تتشدد في مثل هذه المخالفات لأنها تمس سلامة المواطن بشكل مباشر.
كما بين السالم أن المديرية نفذت أكثر من 70 دورية منذ بداية رمضان وبمعدل 15 دورية لكل يوم مشيراً أنه يتم التركيز في رمضان على الدوريات المشتركة إضافة لتنفيذ دوريات بالتعاون مع الإدارة المركزية في الوزارة حيث تغطي هذه الدوريات معظم مناطق ريف دمشق وخاصة الأسواق الشعبية والمحال في المناطق المكتظة مثل جرمانا وضاحية قدسيا وصحنايا والقطيفة، وأنه تم التوجيه خلال الأيام الأولى من رمضان إلى زيادة الرقابة ومتابعة المواد الغذائية التي يرتفع الطلب عليها في هذه الفترة.
كما أوضح أن الأسواق شهدت خلال الأيام الأولى لرمضان استقراراً نسبياً لجهة الأسعار خاصة المواد الأساسية مثل السكر التي حافظت على أسعار مستقرة لدى معظم التجار، إضافة إلى توافر كل المواد والسلع في الأسواق وعدم وجود ندرة في أي سلعة وخاصة المواد الرمضانية.
وفي حديث لنا مع أحد عناصر دوريات حماية المستهلك في باب سريجة عن معظم المخالفات التي يجري تنفيذها والتي تتصل بالبيع بسعر زائد أشار إلى أن هناك العديد من تجار الجملة يقومون بدفع المخالفات والغرامات المستحقة على بائع المفرق جراء البيع بسعر زائد لقاء عدم الكشف عنهم وتحييدهم عن الضبط التمويني المتصل بعدم تداول فواتير نظامية، وهو ما يدفع العديد من باعة المفرق إلى التستر على مصدر الفاتورة المخالفة لديه وعدم الكشف عن تاجر الجملة الذي نظمها، علماً أن قيمة المخالفة للبيع بسعر زائد هو 25 ألف ليرة لبائع المفرق في حين تصل لدى بائع الجملة إلى 150 ألف ليرة وهو ما يدفع ببعض تجار الجملة لتعويض بائع المفرق الذي يتعامل معه عن قيمة المخالفة.