بعد ان ارتفعت أسعار" التمر الهندي" الخاص بمشروبات شهر رمضان المبارك والذي وصلت اسعاره بين 800-1200 ليرة، يرجع السبب " عمار البردان" نائب رئيس غرفة تجارة دمشق بأن " سورية هذا العام لم تورد سوى أقل من ربع حاجة الأسواق من شرائح التمر الهندي".
وقال البردان في تصريح له لصحيفة "الثورة" ان المشكلة الكميات القليلة لهذا العام وأسعارها المرتفعة والتي تتراوح بين 800 الى 1200 ليرة لا تتعلق بالمستوردين وإنما بقلة انتاج هذا المحصول أو تأخر حصاده في بلد المنشأ في الهند ولم يرد الى سورية من هذه المادة سوى اربع حاويات من اصل حوالي 20 حاوية كانت تورد سابقاً خلال مثل هذه الفترة.
وأشار من جانب آخر الى ان ارتفاع اسعار شرائح القمردين في السوق المحلية ناتجة عن وجود مشاكل انتاج ومشاكل زراعة المشمش في مناطق زراعته في الغوطة الشرقية.