تشهد أسعار أجهزة التكييف والتبريد وغيرها من الأجهزة الكهربائية المزيد من الارتفاع في مختلف المحافظات السورية، خاصة مع تزايد الإقبال عليها خلال الأيام الماضية، جراء الظروف الجوية الجديدة التي تجبر من توفرت لديه القدرة المادية من المواطنين، على شرائها واستخدامها.
وأشارت صحيفة محلية، بأن سعر مكيف وزنه 1 طن ارتفع إلى 150 ألف ليرة، أي ما يعادل راتب موظف في 5 أشهر تقريباً، في حين يبلغ سعر المكيف الصيني نوع أول حوالي 170 ألف ليرة، وسعر المكيف 2 طن 300 ألف ليرة.
وبينت الصحيفة، أن ذات الشيء ينطبق على الشركات المعروفة، حيث يصل سعر المكيف في إحداها إلى 200 ألف ليرة من وزن 1 طن، وإلى 305 آلاف ليرة لمكيف يزن 2 طن, ناهيك عن أجرة تركيب المكيف التي باتت تتراوح ما بين (7 - 9) آلاف ليرة من قبل عمال ترسلهم بعض الشركات.
وفي ذات السياق شهدت أسعار المراوح الكهربائية في الأسواق ارتفاعاً كبيراً، لتصل إلى ضعف ما كانت عليه العام الماضي، سواء السقفية أو الأرضية، حيث يصل سعر المروحة المحلية الصنع إلي20 ألفاً، بينما كانت تتراوح العام الماضي بين (10 - 11) ألف ليرة، ويزيد السعر كلما زاد الحجم.
أما بالنسبة لأسعار المولدات المنزلية أو بطاريات الشحن، فقد بيّن أحد باعتها أن سعر الواحدة منها يتراوح اليوم بين (10 -12) ألف ليرة، ومن المعروف أن سعرها لم يكن يتجاوز سابقاً 3 آلاف ليرة, في حين أن شاحن البطارية مع المنظم، فيترواح سعره بين (15 – 60) ألف ليرة، وذلك حسب استطاعته وهو ما كان يتراوح سعره منذ سنتين بين (5 – 10) آلاف ليرة .
وفي هذا السياق، نقلت "تشرين" رأي المحلل الاقتصادي الدكتور عابد فضلية، وأكد فيه أن "أسعار التجهيزات الكهربائية تتعلق بالدولار، لكن الأجهزة وقطع التبديل الموجودة في المحلات والمجهزة للبيع مازالت في المستودعات مسعرّة و مشتراة بدولار عال، لذلك فإن أسعارها لن تنخفض إلا في الدفعات التالية".
وأضاف: "هذه القطع تصنع مسبقاً في الربيع حتى تباع في الصيف وترتفع أسعارها بديهياً، لأن كل سلعة يرتفع سعرها في ذروة الطلب عليها".