خاص B2B-SY
قالت الأرصاد الجوية في سوريا اليوم، يوم أمس الأربعاء 22 حزيران، إن درجات الحرارة ستشهد ارتفاعًا في معظم المناطق، لتصبح أعلى من معدلاتها بـ 6 إلى 10 درجات، ليتضح تأثير أسواق الصرف بهذه الموجة خصوصاً بعد أدائها و حركتها إلى مستويات شبه قليلة، مقابل ارتفاع و تحليق لأسعار المراوح في الأسواق و التي إن فكر المواطن في الشراء مروحة فإن ذلك سيكلّفه راتب شهر كامل، وشراء مكيف يكلفه راتب خمسة أشهر.
ومن المتوقع أن تبدأ موجة الحر اليوم الخميس، وتبلغ ذروتها الجمعة والسبت المقبلين، إذ يتوقع وصول درجات الحرارة إلى 44 درجة، وتستمر حتى الاثنين المقبل 27 حزيران.
الأسواق الصرف في سورية تتأثر بالجو الحار نسبياً وصيام واقعي عن الشراء لدى معظم الفعاليات، حيث أن الطلب اليومي محصور بدولرة المبيعات اليومية للتجار ولا طفرات كبيرة مع إنحسار واضح لقدرة المضاربين على التلاعب.
حيث أن المركزي وبحسب البيان الصحفي الذي إطلع عليه،أعادة تسعيرة الذهب في سورية إلى مظلته و يخرج الصاغة من سباق الطلب على القطع ولو مؤقتا، لتشهد أسعاره استقراراً وذلك لتسعير أسعاره في الأسواق بحسب صرف الدولار المعلن من مصرف سورية المركزي.
أما على صعيد حركة الأسواق فإن أسعار السلع الغذائية بدأت بالرضوخ وتقبل لسعر الصرف بقوة بعد ان بدأ تجارها و مستورديها بالتسعير أيضا بحسب سعر صرف الدولار المعلن من المركزي، فيما تواصل أسعار الألبسة سيطرة بأسعاره بحسب السوق الموازي لما بعد عيد الفطر السعيد مؤقتاً.
بينما لا تزال بعض صفحات المضاربين تصر على فرض سعر إلكتروني بعيد عن الواقع وتأثيرها يخف في الأسواق بعد ان سيطر المركزي على السوق من خلال المصداقية خصوصا بعد ان هبط سعر الصرف بمقدار 200 ليرة منذ أن أعلن عن خطة التدخل، لتبدأ مرحلة استقرار سعره عن مستويات مقبولة.
حيث بدأ تقارت الأسعار بين البيع والشراء في السوقين الموزار( السوداء) و المركزي، خصوصا مع استمرار تدخل مصرف سورية المركزي في سوق الصراف للأسبوع السادس على التوالي بدون توقف.
أما من حيث الأرقام ، فقد أشارت مصادر مطلعة بحسب ما نشره موقع " وسيط الصرافة السوري" إلى أن المضاربين يرفعون نسبة الليرة السورية في محافظهم الى30-40% مع استمرار الغموض الايجابي لتحرك المركزي القادم.
حيث بدأ واضحاً خلال اليومين الماضين عن تراجع الحديث عن الدولار من المركز الأول للاحاديث الشعبية و تشكيل الحكومة إلى الواجهة خصوصا بعد ان صدقت الاشاعات التي سبقت تعيين " المهندس عماد خميس" رئيساً جديداً للحكومة السورية.
يشار إلى موجة الحر تتزامن مع ارتفاع أسعار أجهزة التكييف والتبريد إلى مستويات قياسية، بعد الإقبال الكبير عليها خلال الأيام الماضية.
وبلغ سعر المكيف العادي (وزن 1 طن) في أسواق دمشق بحسب جولة قام بها موقع "بزنس2 بزنس سورية" بـ 150 ألف ليرة، في حين يبلغ سعر مكيف ماركة “تريفيو” (1 طن) 250 ألف ليرة، أما المكيفات الصينية فقد وجودها في الأسواق نتيجة غياب الاستيراد
ولم تكن أسعار المرواح بأحسن حالًا من المكيفات، فقد ارتفع سعرها بمقدار الضعف عن العام الماضي، فيبدأ سعر المروحة الواحدة من 22 ألف ليرة، في حين يصل سعر ماركة “starway” إلى 33 ألف ليرة سورية.
ارتفاع الأسعار يأتي بعد أيام من رفع سعر المشتقات النفطية، إضافة إلى منح تعويض معاشي بقيمة 7500 ليرة سورية، إلى الموظف السوري، إلا أن شراء مروحة يكلّف راتب شهر كامل، وشراء مكيف يكلفه راتب خمسة أشهر.