خاص B2B-SY
كشف "مصرف سورية المركزي" في بيان له ان المرحلة المقبلة ستشهد تحسناً بسعر الصرف، مما سيمهد لحركة اقتصادية ضخمة تترافق مع مرحلة إعادة الإعمار.
وأشار المركزي في بيانه الذي حصل موقع "B2B-SY" على نسخة منه، انه كان ولا يزال مستمر و بقوّة في خطة التدخل التي بدأها منذ قرابة الشهر والنصف، لاسيّما أن سوق القطع الأجنبي يبدي تفاعل واضح مع الخطة المذكورة.
وأوضح حاكم المركزي في تصريح له إطلع عليه موقع "بزنس2بزنس سورية" ان الاستقرار في سعر الصرف من أهم مؤشرات الاقتصاد، وهو المحفز الرئيسي لأي نشاط اقتصادي.
وأنه يجب أن ينعكس الاستقرار النسبي الحاصل في سعر صرف الليرة السورية إيجاباً على المستوى العام لأسعار السلع والمواد في السوق.
هذا وأكدت مصادر في السوق على انتشار حالة من الهدوء في سوق القطع الأجنبي والبعد عن التذبذب في التسعير حيث تعززت ثقة الجمهور بمصرف سورية المركزي وأضحت نسبة استجابة السوق لأي تصريح أو إجراء من قبله عالية جداً.
من جهته ثبت مصرف سورية المركزي ، صرف تسليم الحوالات عند 485 ليرة للدولار، وسعر تمويل المستوردات بالإضافة لسعر التدخل الخاص بـ470 ليرة للدولار الواحد.
وفي سياق آخر، ارتفع غرام الذهب عيار 21 قيراط يوم أمس بمقدار 700 ليرة، دفعةً واحدةً، بدعم من ارتفاع سعر الذهب العالمي بعد ان بلغ سعر الأونصة 1316 دولارً، وكان الذهب سجل أعلى سعر عالمي له، في عامين، أمس الجمعة، بعد إعلان نتائج استفتاء بريطانيا بخصوص الخروج من الاتحاد الأوروبي.
وأصبح غرام الـ 21 بـ 17900 ليرة، فيما أصبح غرام الـ 18 بـ 15343 ليرة، وذلك حسب "التسعيرة الرسمية" الصادرة عن جمعية الصاغة بدمشق.
فيما بلغ سعر الأونصة الذهبية 650 ألف ليرة و الليرة الذهبية السورية بـ148 ألف ليرة
ولا يتقيّد بعض الصاغة، بالضرورة، بالتسعيرة الرسمية، ويبيعون أعلى منها ببضع مئات، بذرائع مختلفة، منها أجر الصياغة