بين رئيس "اتحاد غرف الزراعة" "محمد كشتو" إنه لا توجد لدى بعض أعضاء الفريق الحكومي وخاصة "وزارة الاقتصاد" رغبة حقيقية في تفعيل واقع المشروعات الصغيرة والمتوسطة مستهجناً استبعاد "اتحاد غرف الزراعة" من التمثيل في مجلس إدارة تلك المشروعات.
وأسباب الاستبعاد حسب كشتو قائمة على أجندة شخصية لم تراع المصلحة العامة، مضيفاً أن الاتحاد أرسل كتاباً يحمل في طياته شكوى صريحة للوزارة عن طريق الحكومة ليأتي الرد أن "وزارة الزراعة" ممثلة بمجلس الإدارة والوزارة تمثل الاتحاد، وعليه تساءل كشتو مستغرباً لماذا يسمح بتمثيل "اتحاد غرف الصناعة والتجارة" وغيرها؟ أليس كل منهما تابعاً لوزارة ممثلة هي الأخرى في مجلس الإدارة؟! .
وأضاف كشتو رغم ذلك فإنّ الاتحاد مستمر في العمل على تفعيل واقع المشروعات الصغيرة انطلاقاً من الواجب الوطني ولديه الكثير من المشاريع ضارباً مثال مشروع تربية الفطر المحاري الذي بلغ عدد الأسر المستفيدة منه حتى الآن أكثر من 3000 عائلة علماً بأنه مشروع لم يتطلب تمويلاً بقدر ما تطلب قدرة على الإدارة والابتكار تم من خلالها تدريب الأسر الفقيرة على زراعة الفطر وتحويل المنتجات الزراعية إلى غذائية تكفي الحاجة الاستهلاكية ويمكن التوسع فيها للإنتاج والبيع، ناهيك بضلوع الاتحاد ب 15 مشروعاً صغيراً تشمل التصنيع الزراعي وصناعة الألبان والأجبان والمربيات والورود وغيرها وجميعها تعمل حالياً.