خاص B2B-SY
بين "عضو غرفة تجارة دمشق" "محمد الحلاق"، أن خلال عيد الفطر شهد الأسواق جموداً كبيراً بنسبة وصلت إلى 70 بالمئة ، مقارنة مع الأعياد السابقة، مرجعا سبب ذلك لضعف السيولة النقدية لدى معظم المستهلكين.
ونوه الحلاق في تصريحه لموقع "بزنس2بزنس سورية"، إلى أن ذلك عرض الكثير من التجار لخسائر، مؤكدا أن نسبة 80 % من التجار و أكثر تعرضوا لخسائر ونسبة التجار الذين يربحون أو الذين يستعيدون رأس مالهم، لا تتجاوز 5% فقط.
ولفت إلى أن المشكلة لا تقف عند الخسارة فقط، بل إن المشكلة القادمة ستكون أصعب من الخسائر، ألا وهي عدم وجود تجارة و توقف عجلة الدوران التجارية.
وأشار لموقع "B2B-SY"، إلى أن التاجر الذي سيتعرض للخسائر سيتوقف عن العمل و سيصرف رأسماله و بالتالي لن يبقى مال للتجارة و هنا المشكلة الأكبر.
ونوه إلى أن الجمود شمل معظم القطاعات، قائلا: " نحن كسلسلة صناعة تجارة و سياحة و زراعة الخ، و طبعا تقاس قوة أي سلسلة بأضعف حلقة بها و بالتالي عندما يكون صاحبك بخير أنت بخير و العكس صحيح".
ولفت إلى أنه لا يمكن إيجاد حل لهذا الواقع في ظل غياب المعلومة و الرقم الإحصائي "و هذا ما نفتقده".
وعن الزيادة الأخيرة على الرواتب وقدرتها على تحريك السوق، قال الحلاق: " بالعكس أصبحت عبء على القطاع الخاص و خاصة بارتفاع المحروقات، حيث أن القطاع الخاص ملزم بدفع الزيادة و ملزم بـ10 % كل عامين وغير قادر على تحقيق ربحية أعلى، أيضا مصاريفه و أعباءه ترتفع، كما أن المستهلك مرهق بالدين، فالزيادة لم يشعر بها".