بين الصناعي "زياد الرهونجي" أنه لكي يتم تحقيق تدفق للقطع الأجنبي النادر وتشغيل اليد العاملة يجب اعفاء كامل عن جميع الصادرات، مشيرا إلى أن ذلك يشكل ربح اعلى بكثير من فتات الضرائب.
وأضاف في تصريحه لـ"بزنس 2 بزنس"، "انه بدلا من مصادرة البضائع المهربة يجب ان تضبط المهربات في المحلات التي تشغل العائلات ويتم جردها بالمكان بهدوء ودون مسرحيات قمعية وتفرض غرامة مالية بالقطع النادر ما يعادل ثلاث اضعاف قيمة الجمارك النظامية ودون اي ازعاج او ايقاف العمل وتطفيش التاجر من وطن ولا داعي للتجريم ولا للحبس ولا للتوقيف ولا للارهاب".
ولفت الرهونجي إلى أن مثل هذه العقوبات اللطيفة والصارمة بآن معا، تشجع على العمل بكرامة وتحت الشمس بدل العمل في آلاف البيوت السرية والتحايل على الدولة، فالتهريب لا يمكن قمعه بأساليب تدميرية للتاجر الذي لا يجد في الصناعة المحلية كل التنوع المطلوب للسوق.
وقال: "احيانا بابداع نحول المحن الى منح"، مؤكدا أن فالمشكلة بالقوانين القديمة والتعليمات الكثيرة والفساد يسرح ويمرح بين السطور".