أوضح الدكتور "محمود حسن الحسن" "نقيب الصيادلة" أن ثمّة إجراءات تقوم على مصادرة الأدوية وإتلافها أصولاً، وتطبيق الأنظمة والقوانين بحق المخالفين بالتعاون مع الجهات المختصة.
حيث تمّت الموافقة خلال المؤتمر العام للصيادلة على ضرورة وجود اللصاقة النقابية على جميع الأدوية المستوردة والمصنّعة المرخصة وطنياً، ليستطيع الصيدلاني والمواطن تمييزها عن الدواء غير النظامي.
وعن النقص الحاصل في بعض الأدوية قال الدكتور الحسن: شهدت السوق المحلية نقصاً في بعض أصناف الأدوية، وذلك نتيجة ارتفاع الكلف الإنتاجية بسبب ارتفاع أسعار المشتقات النفطية ومستلزمات الإنتاج المتنوّعة، كالزجاج والكرتون ومستلزمات أخرى، وصعوبة تأمين المواد الأولية نتيجة الحصار الاقتصادي الجائر والظالم بحق بلدنا وشعبنا، وارتفاع أسعار المواد الأولية بسبب ارتفاع أسعار صرف الدولار واستهداف عدد من مصانع ومعامل الأدوية في عدد من المحافظات.
وأيضاً وقوع عدد منها في مناطق ساخنة وغير آمنة، وكذلك صعوبة نقل الدواء بين المحافظات وصعوبة عملية التصدير لما لها من دعم الصناعة الدوائية الوطنية، في وقت طالبت النقابة بضرورة الإسراع في تنفيذ تطبيق اللصاقة النقابية من أجل مصلحة المواطن للحفاظ على حياته وتأمين الدواء الآمن، وبيّنت النقابة أن النقص الحاصل في عدد من أصناف الدواء يحتاج تكاتف جهود جميع الجهات المعنية لتأمين هذا الدواء.
البعث