طالب حرفيو "الجمعية الحرفية لصناعة الأحذية بدمشق" بعدم منح إجازات استيراد من "وزارة الاقتصاد" إلا المطابقة للشروط والمواصفات القياسية.
وأكد أمين سر "اتحاد حرفيي دمشق" "جوزيف جوزيف": أن ما يتم استيراده من بعض الدول لا يطابق المواصفات الفنية والقياسية لصناعة الأحذية وبالتالي ينعكس سلباً على المواطن بسبب رداءة التصنيع مشيراً إلى توفير البديل المحلي الذي يلبي حاجة جميع المواطنين وأذواقهم.
وأن لدى الحرفيين السوريين القدرات والإمكانيات غير المستثمرة والتي كانت تلبي قبل الأزمة احتياجات الدول المجاورة ما يتطلب تسهيل استيراد المواد الأولية وإلغاء القيود والعقبات أمام الحرفيين.
ويعاني الحرفيون صعوبات تواجهه هذه الصناعة تتمثل بتدمير المنشآت والانتقال إلى أماكن وأقبية سكنية أقل مساحة لا تمكن الحرفي من العمل والإنتاج كما كان سابقاً بجودة وسوية عالية إضافة إلى قلة اليد العاملة الخبيرة بالمهنة.
وفي السياق ذاته فقد بلغ عدد العاملين في صناعة الأحذية بدمشق نحو 1400 حرفي منهم نحو 400 مسجلين في الجمعية فقط بينما يعمل الباقون خارج التنظيم الحرفي لعدم تمكن الجمعية من تقديم المساعدة اللازمة لهؤلاء نظراً للظروف التي تمر بها البلاد وعدم الاستجابة لمطالب الجمعية.