كشف المهندس "أحمد الحمو" "وزير الصناعة" عن امتلاك الحكومة خططاً للتوسع بالمدن والمناطق الصناعية لتشكل حواضن وعناقيد يمكن الرهان عليها في مستقبل الصناعة كقاطرة تحرك عجلة الاقتصاد الوطني.
وأكبر الحمو خلال جولة ميدانية إلى مدينة حسياء الصناعية من إصرار الصناعيين والمنتجين على مواصلة العمل في المنشآت القائمة و قيد الإنشاء دون أي توقف ، وبين استمرار الدعم الحكومي اللا محدود للصناعيين من أجل النهوض بالصناعة الوطنية ومواصلة العمل والإنتاج وإقامة المزيد من المشاريع بما يخدم عملية إعادة البناء والأعمار ، لاسيما أن موقع مدينة حسياء يؤهلها لتكون أهم مدينة صناعية في سورية ، واستعرض الوزير حمو مع القائمين على المنشآت في المدينة المعوقات التي تعترض سير العمل كتأمين المواد الأولية وتصريف الإنتاج وارتفاع الأسعار والفروقات في الأسعار.
ثم قام بجولة على المجمع الأوربي للصناعات الثقيلة ومجموعة المتين والشركة الحديثة للصناعات الزجاجية واستمع من أصحابها عن آلية العمل فيها. وأكد محافظ حمص طلال البرازي على أن المحافظة تقوم بالتنسيق والتعاون مع كل الجهات المعنية لتأمين كل مستلزمات العمل الصناعي والإنتاجي من كهرباء ووقود وتقديم تسهيلات واسعة للراغبين في الاستثمار وتذليل الصعوبات أمام المستثمرين عند التصدير أو الاستيراد . وأشار مدير المدينة المهندس بسام منصور إلى استمرارية عجلة الإنتاج في معظم منشآت المدينة متحدية كل الظروف الصعبة مع تزايد عدد المستثمرين الذين يتشجعون على الاستثمار في المدينة من خلال التسهيلات التي يحصلون عليها