خاص B2B-SY
كشف الرئيس التنفيذي لـ" بنك سورية الدولي الإسلامي" لمجلة " البنك و المستثمر"حول مستوى الودائع الى ارتفاع وهل من ارباح حققها المصرف خلال الربع الاول من العام الجاري" أن أداء البنك القوي مستمر في منحى تصاعدي للنمو بما يعكس متانة مركزه المالي وإستراتيجيته الناجحة والمرنة والتي تتعامل وتتكيف بشكل جيد مع المتغيرات الاقتصادية والإضطرابات السياسية والأمنية التي تمر بها سورية والمنطقة.
ولقد ارتفع صافي أرباح بنك سورية الدولي الإسلامي في الربع الأول من العام الجاري 2016 بنسبة تجاوزت 324% مقارنة بالربع الأول من العام الماضي 2015 لتصل إلى نحو 4.7 مليارات ليرة سورية متضمنة الأرباح الناتجة عن إعادة تقييم مركز القطع البنيوي، أما الأرباح الفعلية المتحققة بدون أرباح إعادة تقييم القطع البنيوي فبلغت في الربع الأول من العام الجاري نحو 209 ملايين ليرة سورية بنسبة نمو مقدارها 258% مقارنة بالربع الأول من العام 2015.
وفي جانب موجودات البنك فقد وصل إلى أكثر من 155 مليار ليرة سورية وبنسبة نمو بلغت حوالي 18% عما كان الوضع عليه نهاية العام 2015.
وحافظ البنك على استقرار ودائعه في ظل الظروف الحالية من خلال منح معدل ربح عائد مناسب ومنافس في السوق المصرفية، وقام باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لمواجهة مخاطر الائتمان من تشكيل مخصصات وحجز المؤونات اللازمة والمطابقة لتعليمات المصرف المركزي، بالإضافة اتباعه سياسات كفيلة بالمحافظة على موجودات المصرف المالية والمادية واتخاذ كافة التدابير اللازمة لذلك.
أما في جانب إجمالي إيداعات العملاء والتأمينات النقدية حتى نهاية الربع الأول 2016 فقد ارتفعت إلى نحو 133 مليار ليرة سورية، بينما كانت في نهاية العام 2015 نحو 115 مليار ليرة، في حين بلغ صافي المحفظة الائتمانية الخاصة بالبنك والممنوحة لمختلف القطاعات ومجالات النشاط الاقتصادي 47.9 مليار ليرة سورية نهاية الربع الأول من العام الجاري.
كما نمت حقوق مساهمي البنك بنسبة 31% عما كان عليه الوضع نهاية 2015 لتبلغ نحو 20 مليار ليرة.
وارتفع إجمالي الدخل التشغيلي للبنك في الربع الأول من العام الجاري بنسبة 241% فبلغ نحو 5.6 مليارات ليرة سورية مقارنة بمبلغ 1.6 مليار ليرة في نفس الفترة من العام الماضي 2015.
وبين " الدويك" حول سيولة المصرف أن إن نسبة السيولة لدى البنك ليست فقط ضمن حدودها القانونية التي حددها مصرف سورية المركزي بنسبة لا تقل عن 20% بالليرة السورية وعن 30% بكل العملات، لكن نسبتها الفعلية تفوق ذلك بكثير حيث أن هذا الأمر عزز ثقة العملاء بالمصرف وخلق شعور الاطمئنان لديهم بأن بنك سورية الدولي الإسلامي هو الملاذ الآمن لحفظ إيداعاتهم، كما إن نسبة السيولة المرتفعة في ظل الظروف الاستثنائية والأزمات تُمكِّن المصرف من مواجهة هذه الظروف الخاصة. و هذا مكن البنك من المحافظة على هامش أمان مطمئن جداً للمرحلة المقبلة.
وبين " الدويك" بحسب مجلة " البنك و المستثمر" والتي إطلع عليها موقع "بزنس 2 بزنس سورية" حول دور القطاع المصرفي في سورية في عملية إعادة الإعمار أنه" مما لاشك فيه أن القطاع المالي والتمويلات التي تمنحها المصارف تعد عصب الاقتصاد في جميع دول العالم ومن المؤكد أن المصارف السورية سوف يكون لديها دوراً كبيراً للمساهمة في دعم الاقتصاد السوري وتمويل المشروعات الاقتصادية المختلفة وعلى رأسهما إعادة الإعمار التي تحتاج إلى أموال كبيرة لايمكن تأمينها دفعة واحدة وهذا يعتبر التحدي الأكبر كون هذه الأموال ستذهب إلى مشاريع طويلة الأمد.
والمصارف السورية العامة والخاصة لا أعتقد أنها قادرة لوحدها على تمويل إعادة الإعمار.
فعملية إعادة الإعمار تتطلب اهتماماً استثنائياً بقطاع المصارف وتفعيل بعض التشريعات التي تساعد في استخدام أدوات استثمارية جديدة توجه لغايات الاعمار وعلى رأسها الصكوك الإسلامية التي سيكون لها دور كبير جداً في توفير سيولة تخصص لهذه الغاية.
وبالنسبة لبنك سورية الدولي الإسلامي فهو جاهز للقيام بأي دور يناط به في المرحلة الحالية والمستقبلية ضمن الإمكانيات المتاحة كما وأود الإشارة إلى أن البنك يتمتع بجاهزية عالية على مستوى الكوادر البشرية والإدارية وهي قادرة على التعامل مع مختلف المتغيرات الحالية وأنواع التمويل الذي يمكن منحه.