خاص B2B-SY
أكد المدير العام للمصرف العقاري السوري "الدكتور أحمد العلي "لمجلة "البنك والمستثمر"، بدء التعافي من الأزمةن مشيراً إلى تحسن نسب السيولة في عام 2016 و زيادة الودائع و منح القروض الاستهلاكية .
ولفت بحسب ما إطلع عليه موقع "بزنس2بزنس سورية" إلى أن المصرف لم يتأثر بالعقوبات وان كان تأثر بالأزمة العامة لأنه كان قبل الأزمة يحضر لإنطلاقة علاقاته الخارجية.
وأشار " العلي" حول مؤشرات بدء تعافي وانتعاش القطاع المصرفي الحكومي ومصرفكم احدها إلى "تحسن نسبة السيولة لدى المصرف، زيادة الإيداعات،عودة إلتزام عدد جيد من المقترضين بتسديد وتسوية الإلتزامات المتربة عليهم، بدء منح القروض الإستهلاكية
و كشف " العلي" في سؤال المجلة حول منح القروض التشغيلية لتمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة، إلى قيام مجلس الإدارة بوضع التعلميات الخاصة بهذا القرض متضمنة الضوابط وآلية المنح ومنها :
سقف القرض ثلاثة ملايين ليرة سورية، تقديم ضمانة عقارية سكنية تغطي 200 % من مبلغ القرض وتقع في منطقة آمنة
تقديم دخل فعلي يغطي مبلغ القرض، أن يكون المشروع جاهز للاستثمار أو مستثمر، بالإضافة للضوابط الواردة بقرار مجلس النقد و التسليف .
وتمت المباشرة بمنح القروض التشغيلية لتمويل رأس المال العامل ومنح عدة قروض خلال العام الحالي .
وبسبب الظروف الراهنة وارتفاع عدد المقترضين المتعثرين بشكل كبير , كان الاهتمام الأكبر لإدارة المصرف متاعبة هذه القروض ومعالجتها ليتمكن المصرف من استعادة أمواله , وبعد صدور عدة مراسيم و آخرها القانون // 26 // الذي ينص على الإعفاء من غرامات لتأخير للمقترضين المتعثرين الذين يقومون بتسديد ديونهم , تمت معالجة العديد من القروض المتعثرة سواء بتسديد ديونها أو قيامها بتسديد دفعة حسن نية وتسويتها للدين , وفي ظل تحسن الوضع و بدء التعافي الاقتصادي , قام المصرف بالتركيز على تحسين أدائه و معاودة نشاطه المعتاد تدريجياً وذلك بالتوازي مع متابعة المتعثرين الذين لم يقوموا بتسوية ديونهم حتى تاريخه .