أوضحت " غرفة تجارة دمشق" في دراسة حديثة لها حول أسعار السلع في السوق السورية بين عام 2015 و عام 2016، وبعد الأخذ بمتوسطات الأسعار لسلة المواطن السوري الغذائية والمقارنة بينهما سجلت الدراسة ومن خلال المعطيات المدروسة تفاوت كبير في معظم الأسعار مقارنة بجميع السلع الأساسية. وعلى صعيد الخضار والفواكه التي تشكل الجزء الأهم من مائدة المستهلك في سورية، فقد شهدت ارتفاعاً كبيراً أثار حالة من عدم الثقة لدى جميع فئات المجتمع وخاصة في الارتفاع الأكبر وغير المسبوق لمادتي الموز والليمون مع الإشارة إلى أن الليمون إنتاج محلي وليس مستوردة وهي تعتبر من المواد الغذائية الأساسية.
وأشارت الدراسة التي نشرتها صحيفة "الوطن" إلى مادة السكر الأكثر استهلاكاً من الناس والمواطنيين السوريين وتدخل في مختلف أنواع الأغذية بشكل أساسي وتدخل أيضاً في عدد كبير من الصناعات الغذائية وتعتبر مادة أولية فيها حيث ارتفع سعر الكيلو بنسبة تجاوزت 220% بين عامي 2015 و2016
ومما ساهم في ارتفاع سعر هذه المادة بشكل كبير هو توقف توزيع السكر المقنن منذ أكثر من عام رغم أنها تمول بشكل كامل من مصرف سورية المركزي وكانت من ضمن المواد التي تعمل الحكومة على تثبيت سعرها من خلال القرارات التي أصدرتها.