كشف مدير فرع" الجهاز المركزي للرقابة المالية" "حسن الحسن" في حلب عن إنجاز /60/ قضية تحقيقية واسترداد 1.5 مليار ليرة وإعادتها إلى الخزينة العامة خلال العام الماضي، إضافة إلى إنجاز /35/ قضية تحقيقية خلال العام الحالي مع إنجاز عملية تأشير القرارات المختلفة بنسبة 100%، لافتاً خلال لقاء مفتشي فرع الجهاز مع محافظ حلب أمس إلى أن العمل مستمر في متابعة الأداء وتصويب الأخطاء ومعالجتها ومحاسبة المقصّرين والفاسدين.
وفي هذا السياق أكد "محافظ حلب" الدكتور" محمد مروان علبي" أهمية دور "الجهاز المركزي للرقابة المالية" في ضبط وإصلاح حالات الخلل في المؤسسات والإدارات ومكافحة الفساد والحفاظ على المال العام، وأهمية وخصوصية عمل المفتشين انطلاقاً من المسؤوليات والمهام المنوطة بهم المتمثلة في الرقابة الاستباقية والآنية واللاحقة والدائمة على كل المؤسسات والتأكد من حسن تطبيقها للأنظمة والقوانين ومراقبة أداء هذه المؤسسات وتحديد نقاط الخلل والتقصير والفساد ومتابعة تلافي هذه الملاحظات أينما وجدت، مشيراً إلى ضرورة التشدّد في ملاحقة ومحاسبة الفاسدين من خلال تطبيق الأنظمة بما يرفع من مستوى الأداء الإداري ويحافظ على المال العام.
وأشار الدكتور علبي إلى أن المفتش هو عنصر مساعد للإدارات يبيّن لها نقاط الخلل ويساعدها على تلافيها، وبالتالي من واجب جميع الإدارات التعاون مع المفتشين وسرعة تنفيذ الملاحظات والتوصيات الواردة في التقارير المعتمدة التي يعدّها مفتشو الرقابة المالية، وكشف محافظ حلب أن المحافظة ستقوم بجولات ميدانية على جميع المؤسسات لمتابعة تنفيذ ما جاء في هذه التقارير وستتم محاسبة الإدارات المقصّرة في هذا الجانب.
وقدّم عدد من المفتشين لمحة عن عملهم في متابعة الدوائر العامة، مشيرين إلى عدم تعاون بعض الإدارات معهم، كما قدّموا عدة مقترحات لتحسين وتطوير الأداء خلال المرحلة القادمة. وفي ختام اللقاء بيّن محافظ حلب أن كل ما طرحه المفتشون سيكون محطّ اهتمام ومتابعة خلال الفترة القادمة مؤكداً حرص المحافظة على تقديم كل الدعم الممكن للجهاز الرقابي ليتمكّن من أداء عمله انطلاقاً من حرص الدولة على مكافحة الفساد بكل أشكاله وتحسين ورفع مستوى الأداء والحفاظ على المال العام.
المصدر: صحيفة "البعث"