يضطر المواطن السوري إلى توفير معظم ساعات يومه في العمل، كي يتمكن من تأمين أدنى احتياجاته المعيشية، في ظل الغلاء المتزايد، وانخفاض المدخول الشهري
وذكرت صحيفة "البعث" ،أن المواطن السوري يعمل نحو 18 ساعة يومياً لتأمين حاجياته البسيطة، وأنه مع ارتفاع الأسعار في مواسم الأعياد وافتتاح المدارس عليه أن يصل الليل بالنهار.
وأشارت إلى أن أزمة المواطن زادت مع من أسمتهم "ضعاف نفوس من التجار متواطئين مع جهات حكومية".
ولا يتناسب الراتب الشهري للموظف، أو مدخول غير الموظف مع الارتفاع المستمر في أسعار السلع الغذائية الأساسية فقط، كالرز، والخبز، والخضار.
ويزداد الأمر سوءاً في أن الارتفاع المتواصل بالأسعار لا تقابله زيادة في المدخول الشهري للمواطن السوري، ناهيك عن نسبة بطالة كبيرة في البلاد.