أكد المهندس "بسام الجرمقاني" "مدير زراعة السويداء" أن مديرية الزراعة وبعد دراسات دقيقة ولعدة مواسم كانت قد اتخذت قراراً منذ العام 2009 أن أراض السويداء والظروف المناخية السائدة في المحافظة وتتالي سنوات الجفاف غير ملائمة لزراعة أشجار الزيتون.
علماً أن معدلات كميات الأمطار الهاطلة في مناطق زراعة الزيتون غير كافية لهذه الشجرة وعليه لا بد من القيام بما يسمى بالريات الداعمة ومع عدم توفر مصادر مياه متاحة لهذه الريات تعرضت أشجار الزيتون في المحافظة إلى التدهور واليباس في غالبية المناطق وفي أحسن الحالات قلة الإنتاج ما لم تكن زراعتها مروية أو مدعومة بالري التكميلي..
وفي المحصلة تكون الجدوى الاقتصادية من زراعتها مكلفة جداً و خاسرة وتستهلك مياه بكميات كبيرة نحن بحاجتها لأغراض الشرب وزراعة ذات جدوى اقتصادية أكبر.