أوضحت مصادر مطلعة ان نحو 7 آلاف طالب و طالبة سورية سيباشرون بالدراسة في الجامعات اللبنانية الحكومية و الخاصة هذا العام 2016– 2017، حيث تصل نسبة الطالبات السوريات 30% إلى عدد الطلاب.، حيث أن أقساط الجامعات أصبحت مرتفعة جداً مقارنة بفارق العملة بين الليرة السورية والدولار إذا علمنا أن القسط السنوي للطالب في الجامعة اللبنانية مابين 700-1500دولار
بينما لا يزال الطلبة السوريون الدارسين في لبنان يعانون من مماطلة الأمن العام اللبناني في منحهم الإقامات اللازمة لمتابعة دراستهم بعد استحداث نظام الكفالات في مطلع العام الماضي 2015.
إضافة إلى تتبع الطلبة السوريين ومنعهم من العمل في مجالات العمل المختلفة لأن معظمهم لا تسمح له الظروف بتأمين التكاليف المعيشية في لبنان وتسديد الأقساط الدراسية والنفقات الأخرى، كما أن عدم تمكن الطلبة السوريين من الحصول على الإقامات بشكل قانوني يمنعهم من مراجعة السفارة السورية وطلب المساعدة أو تصديق معاملاتهم وأوراقهم لأنهم سيتعرضون للمساءلة من السلطات اللبنانية المتواجدة بمحيط السفارة.
وقال حسام عبد الجواد رئيس فرع طلبة سورية في لبنان وفقا لصحيفة "البعث" المحلية: إن أقساط الجامعات اللبنانية أصبحت مرتفعة جداً مقارنة بفارق العملة بين الليرة السورة والدولار إذا علمنا أن القسط السنوي للطالب في الجامعة اللبنانية مابين 700-1500دولار، مضيفاً بأن هناك ضرورة ملحة أيضاً تتمثل بإعطاء مهل وإنذارات لعدد من الطلبة بعد الطلب منهم مغادرة لبنان لأسباب غير معروفة ولا يمكن لمثل هذه الإجراءات أن تحل إلا بتوكيل محام ورفع دعوى قضائية أمام القضاء اللبناني، بينما لا يقوى أي طالب على رفع دعواه بسبب التكاليف الباهظة وأتعاب المحامين المرتفعة. لافتاً إلى ارتفاع تكاليف تعديل وتصديق الشهادة الثانوية السورية عند التسجيل في الجامعات اللبنانية، حيث تصل تكلفة ذلك إلى أكثر من /200/دولار أمريكي.