أكد "وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك" الدكتور "عبد الله الغربي" أن الاجراءات التي تم اتخاذها مؤخراً والاجتماعات اليومية مع الجهات المعنية بالسوق والأسعار والتصنيع والإنتاج تندرج ضمن الآلية الجديدة لعمل الوزارة الهادف لتخفيض الأسعار خدمة للمواطن وتقديم سلعة تتناسب مع إمكانياته المادية وبما ينسجم مع دخله المحدود وبمواصفات قياسية.
الغربي أشار إلى أن اللقاءات المتكررة مع غرف الصناعة الهدف منها معرفة تكاليف العملية الإنتاجية للسلع والوصول لوضع هوامش ربح مقبولة وعادلة من قبل الصناعي معتبراً أن التصنيع أولى حلقات عملية تخفيض الأسعار ووضع هامش ربح بسيط أثناء عملية التصنيع سينعكس على السوق ولاسيما أن هناك أرباحاً خيالية في أسعار الملابس ومنها ألبسة الأطفال، ومن ثم الانتقال للحلقة الثانية وهي التاجر الذي سيكون المحطة الثانية باتجاه آلية عملنا لتخفيض الأسعار في الأسواق لتصبح ملموسة بالنسبة للمواطن حيث تبرر الحلقة الثانية ارتفاع الأسعار بأنه يعود للحلقة الأولى وهو الصناعي.
وفيما يتعلق بتلمس انخفاض في الأسعار من عدمه بين الغربي أنه من خلال متابعة الأسواق اليومية يمكن أن نلاحظ أن هناك سلعاً رغم تذبذب سعر الدولار حافظت على سعرها وأخرى انخفضت فالفروج بدأت أسعاره بالانخفاض وهناك اجتماع قادم مع مربي الدواجن لمعالجة أسباب الزيادة على أسعار البيض والإطلاع على واقع هذه المادة وتذليل الصعوبات.
الغربي كشف عن تأثير عمليات تهريب اللحوم منة خلال أحد المعابر الحدودية على ارتفاع أسعار اللحوم في سورية وعليه تم تشكيل لجنة مشتركة بين وزارات التجارة الداخلية والصناعة والمالية والجهات المعنية وبالاتفاق مع الجمارك لوضع حد لعمليات التهريب اليومية.
الغربي أكد سير الوزارة باتجاه التحديث الالكتروني والوصول إلى وزارة الكترونية من خلال تطبيق الاتفاق مع هيئة البحوث العلمية خلال ستة أشهر كل أقسام الوزارة وكل أجزائها أمام طريقة عمل جديدة تساعد على اتخاذ القرار بآلية الكترونية سريعة وبالتالي تسهيل اتخاذ القرار والسرعة في تطبيق الإجراءات ولاسيما أن الوزارة قاب قوسين أو أدنى باتجاه الاستيراد المباشر للسلع وهذا يتطلب التدريب وإيجاد كادر على كفاءة وخبرة متطورة ومن شأن هذه الخطوة أن تنعكس إيجاباً على السوق يلمسها المواطن خلال الثلاثة أشهر القادمة.
المصدر: صحيفة "الثورة"