بمشاركة 110 من كبرى الشركات الصناعية الوطنية انطلقت اليوم في محافظة طرطوس فعاليات مهرجان التسوق الشهري “صنع في سورية” الذي تنظمه غرفة صناعة دمشق وريفها ويستمر حتى السابع من تشرين الأول.
ويتضمن المهرجان الذي يقام في الصالة الرياضية بمدينة طرطوس تشكيلة واسعة من الألبسة والأغذية والمنظفات إضافة إلى قسم خاص بالقرطاسية ومستلزمات المدارس وبحسومات تتراوح بين 40 و50 بالمئة حيث يتيح الفرصة أمام المواطنين لتأمين معظم احتياجات عائلاتهم.
ولفت مدير المهرجان محمد العمر إلى أن مهرجان “صنع في سورية” من المهرجانات التي اعتاد عليها المستهلك للاستفادة من العروض وهو يتطور بوجود شركات صناعية بطرطوس.
من جهته أوضح رئيس اللجنة المنظمة عضو مجلس إدارة "غرفة صناعة دمشق وريفها" "محمد أكرم الحلاق" أن عدد الأجنحة المشاركة 65 جناحا تضم نحو 110 شركات تقوم بعرض منتجات من كل ما تحتاجه الأسرة والتركيز على القرطاسية والمواد الغذائية والألبسة والمنظفات وهي منتجات محققة للمواصفات القياسية السورية مع تقديم عروض وحسومات مغرية حيث تتنافس الشركات المشاركة لاستقطاب الزبائن وهي حقيقية وليست دعاية.
وبين "طلال قلعجي" عضو في "غرفة صناعة دمشق وريفها" أن هذا المهرجان في دورته الخامسة بطرطوس جاء لتلبية حاجات المستهلك السوري وإزاحة العبء عنه من خلال تخفيض أسعار السلع والمواد لافتا إلى أن أهالي طرطوس ينتظرون المهرجان وذلك لما وجدوه من عروض وتخفيضات في الأسعار وتنوع في المعروضات.
ونوه المهندس محمد الصيداوي من المنظمين وصاحب شركة فيوتشر لاين إلى أنه تم تنظيم المهرجان في اغلب المحافظات مثل دمشق وطرطوس واللاذقية والسويداء وهناك تجهيزات للمشاركة بمعارض خارج سورية مثل لبنان.
ولفت أحمد دوبا مسؤول شركة مكسي كان للألبسة النسائية إلى التسهيلات التي قدمتها غرفة صناعة دمشق وريفها للشركات المشاركة مشيرا إلى أنهم قدموا حسومات تصل إلى 70 بالمئة مع عروض وجوائز وهدايا للزائرين مؤكدا أن مشاركته تاتي في إطار تشجيع المنتج الوطني وتقديمه من المنتج إلى المستهلك مباشرة.
وأشار نهاد شردوب وكيل شركة بياضات الهدى وهو صاحب معمل في حلب سابقا ويعمل حاليا ضمن ورشات صغيرة إلى الصعوبات التي تواجههم أثناء شحن البضائع ونقلها وذلك جراء ارتفاع بأسعار الشحن موجها رسالة إلى العالم أننا مازلنا مستمرين بالعمل رغم الظروف وحتى لو كان بورشات صغيرة.