نفى "نقيب الأطباء في سورية"، "عبد القادر حسن" التقارير التي تحدثت عن “كثرة الأخطاء الطبية” قائلاً إن “هذا الكلام غير دقيق”، مضيفاً أنه “يجب التمييز بين الأخطاء والإختلاطات، أي بين الخطأ غير المقصود والخطأ المقصود، وبين الخطأ البسيط والخطأ الجسيم”.
وأشار حسن إلى أنه “لا يوجد زيادة أبداً على نسبة الأخطاء الطبية، بل على العكس فهناك حرص شديد من الأطباء بكل الإختصاصات ليكون الأداء الطبي جيد، لكن دائما عندما تحدث بعض الحوادث يتم تداولها بشكل مبالغ فيه”.
ولفت نقيب الأطباء في سورية إلى أن “الخطأ قد يحدث إما لسبب فني يتعلق بالأداة المستخدمة في التشخيص أو العلاج، وهذا السبب خارج عن ارادة الطبيب، ولا يؤدي إلى نتائج سيئة”.
وتابع حسن “الإختلاط الذي يحدث مع الطبيب وخاصة في العمليات الجراحية له نسب عالمية، فكل عمل طبي أو عمل جراحي له نسبة عالمية معروفة ويتم التحقق من هذا الامر من لجان طبية يتم تشكيلها للتحقيق في الموضوع”.
وأضاف حسن أنه “لا يمكن القول أن هناك نوعيات معينة من العمليات تحدث بها اختلاطلات، فعادة ما يكون الإختلاط في العمليات الجراحية الكبيرة كإستئصال ورم جراحي كبير”، في اشارة إلى التقارير التي تحدثت عن “كثرة الأخطاء الطبية في عمليات الولادة القيصرية”.
وأكد حسن، أنه “عندما تحدث وفاة بعد عمل طبي معين، يعرض الموضوع على المجلس المسلكي للنقابة، والذي يضم قاضي برتبة مستشار، وأطباء من أعضاء النقابة، وأعضاء من الصحة، وأيضاً من القطاع الخاص، وعندها يتم تشخيص الحالة، وبالتالي يتم اتخاذ الإجراء اللزم بحق الطبيب بما يتناسب مع الضرر الذي أحدثه”.
“ميلودي اف ام”