اجتماع وزاري جمع يوم أمس وزير التجارة الداخلية و حماية المستهلك الدكتور عبد الله الغربي ، وزير السياحة بشر يازجي في مبنى وزارة السياحة لمناقشه بدل الخدمات المقدمة في المنشآت السياحية، ووضع آلية جيدة لتسعيرها وبحضور اتحاد غرف السياحة وجمعية حماية المستهلك والمديريات المعنية في الوزارتين.
الاجتماع كان من المقرر في الساعه 7 ونصف إلا ان الوزير الغربي حضر متأخر لأكثر من ساعه عن الموعد المقرر، بدء الاجتماع المسائي قرابة الساعة التاسعة، الغربي في بداية حديثه عن مسالة الرقابة التموينية و عمل وزارته بأن الوزارة السابقة كانت تلعب كره السلة من استعراض عدد الضبوط الشهرية و العمل على زيادة الضبوط بشكل تدريجي من شهر إلى أخر وكأننا في مباراة لكره السلة الفائز هو الذي يسجل نقاط أكثر، و لفت الغربي أنه في الأيام الثلاثة القادمة سوف تشهد وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك تغيرات كبير فبعد أن أمضى على توليه الوزارة 100 يوم أمس يعرف كل تفاصيل عنها، ونظام الباركورد التي سيعمل به في بداية العام المقبل سيمنع تزوير المواد و جميع المنتجات ذات المنشأ المحلي و المستورد
وزير السياحية بشر اليازجي كان هو قائد الحوار في الاجتماع و استمتع إلى مطالب غرفة التجارة في دمشق وريف دمشق، اليازجي ركز في النقاش على مسالة التسعيرة الخدمات في المطاعم السياحية المصنفه نجمتين والتي يرتدها معظم المواطنين على مختلف طبقاتهم الاجتماعي ، لذلك شدد على ضرورة أن يكون هنالك تسعيرة واضحه ومنصفه مبنية على أساس التكلفة و نسبة الهدر و هامش ربح منصف، كما عرج اليازجي لمسالة رسم الانفاق الاستهلاكي وعدم التزام المطاعم بتسديدها مشيرا أن هذه المسالة خط أحمر فهي تتعلق بموارد خزينة الدولة.
رئيس غرفة سياحة دمشق لفت أن التسعيرة الحالية المحددة من قبل وزارة السياحة غير منصفة ولا تضع السعر الحقيقي للتكلفة، مشيرا أنه في حال كانت التسعيرة التي ستصدر في الوقت القريب مثل سابقاتها سو يدفع المطاعم على التلاعب في المواد الأولية كأن يستعمل الدجاج المجمد بدل الطازج و استخدام لحم الجاموس المهرب بدل من اللحم الغنم أو العجل حتى تتناسب مع تسعيرة وزارة السياحة.
استمر الاجتماع لساعه متأخر في الليل واتفق المجتمعون أن يكون هنالك اجتماع أخر ربما سيكون بحضور وزير المالية لمناقشة مسالة الضرائب على المنشآت السياحية و الخروج باتفاق حول قائمة الأسعار الجديدة التي ستخرج إلى النور قريبا وفقا كما قال وزير السياحة.
الملف في الأمر أن الوزير الغربي أمضى أغلب وقته يتحدث على هاتفه النقال، وهو يغادر القاعه كلما ما رن هاتفه و من ثم يعود إلى الاجتماع وهو يتأمل الهاتف طيلة الوقت اثناء المناقشات بين وزير السياحة و الحضور.
الغربي قال ان رئيس مجلس الوزراء عماد خميس كان يهاتفه بشكل متواصل لذلك كان يغادر الاجتماع و يدخل إلى غرفه أخر و يوصد الباب ورائه .
المصدر: صاحبة الجلالة