بين مدير المنطقة التنظيمية الأولى جنوب شرق المزة المهندس جمال يوسف أن عدد المالكين تجاوز 25 ألف شخص بحصص مختلفة ، لافتاً إلى أن المديرية جاهزة لتسليم المواطن المقسم الخاص به بمجرد تقديم الرخصة ليباشر في البناء وان مديرية المشروع اتخذت إجراءات مهمة لتسهيل عمل المواطن وتيسير أموره بسرعة وستبقى على تواصل مباشر معه وتقدم له أي معلومة بطريقة م
تميزة وبشفافية .
ولفت مدير تنفيذ المرسوم خلال ورشة العمل التي أقامتها محافظة دمشق في مبنى مديرية تنفيذ المشروع 66 في المزة إلى أن أعمال بناء البنى التحتية ستقوم بها إحدى شركات القطاع العام وتمت المباشرة في وضع التصاميم لأبنية السكن البديل للمواطنين وقريباً سيتم الانطلاق بأعمال البناء ، مبيناً أنه تم تطوير الرؤية التنظيمية للمنطقة الأولى وتم إنجاز الجزء الأكبر من أعمال المنطقة التنظيمية الثانية والواقعة جنوب المتحلق الجنوبي.
وكشف المستشار المالي في المحافظة نصوح النابلسي انه خلال الشهر القادم سيعلن عن عن انطلاق أعمال شركة دمشق الشآم القابضة المساهمة المغفلة الخاصة التي تمتلك محافظة دمشق جميع أسهمها والبالغة قيمتها 60 مليار ليرة سورية وهي حالياً في طور التأسيس ،لافتاً إلى أن محافظة دمشق تتطلع لتصبح الشركة نموذجا في مجال تطوير المناطق التنظيمية والأحياء السكنية المتكاملة وتقديمها للمواطنين مع أفضل الخدمات بمختلف فئاتهم وتعمل لتسخير كل الطاقات والقدرات وتلبية الاحتياجات على المدى القصير والطويل وبأعلى مستويات الجودة والكفاءة المهنية من خلال الاعتماد على فريق متكامل ذي خبرة واسعة في مجال التنظيم والبناء والتعمير.
عضو المكتب التنفيذي في المحافظة لشؤون الأملاك والموازنة فيصل سرور أشار إلى الدعم الكبير المقدم للمشروع من الدولة من خلال منحه قرضاً من المصرف التجاري السوري بقيمة 20 مليار ليرة لدعم البنى التحتية ، كما أن هناك قروضاً أخرى قادمة تصل قيمتها إلى 45 مليار ليرة من مصارف أخرى عامة وخاصة ، مؤكداً أنه تم إنجاز أعمال كبيرة خلال السنوات الأربع الماضية ، موضحاً انه بشأن الإضبارة التنفيذية للمشروع أكد سرور أنها صدرت بقرار مكتب تنفيذي تاريخ 7-9-2016 لأنه بعد توزيع المقاسم سيتم البدء في البناء وهذا يحتاج إلى منهاج ووجائب وترخيص وخاصة أن الأبنية ستكون ذكية بالكامل وسيراعى فيها الكود الوطني والعالمي للبناء في بناء مختلف الشبكات بينما سيتم إعطاء الحرية للمبدع لإبراز الناحية الجمالية للبناء ولن يتم التدخل فيه.
بدورها مدير التنظيم والتخطيط العمراني في محافظة دمشق المهندسة ماري التلي اشارت إلى أنه تم وضع الخطوة الأولى لتنفيذ المنطقة التنظيمية الأولى وستكون من أهم المشاريع التنظيمية على مستوى سورية لأن لها أهدافاً تنموية بعيدة تنعكس بشكل مباشر على البلد وعلى القاطنين فيها.
وكانت ورشة العمل استعرضت المنهاج العمراني وإجراءات الترخيص لمقاسم مالكي المنطقة التنظيمية الأولى الواقعة خلف مشفى الرازي بالمزة والبالغة مساحتها 146ر2 مليون متر مربع والشروط العامة للمقاسم السكنية الواقعة ضمن المصور بعد أن تم الانتهاء من إجراءات تنفيذ المرسوم التشريعي رقم 66 للمنطقة بالكامل وتسجيل المقاسم بأسماء مالكيها في المصالح العقارية والمباشرة في تنفيذ أعمال البنى التحتية.
"صحيفة الثورة"