قدرت "مديرية زراعة درعا" إنتاج المحافظة من ثمار الزيتون بنحو 26 ألف طن فقط للموسم الحالي بينما كانت الإنتاجية في المواسم الخيرة تصل لنحو 75 ألف طن.
وذكر المهندس عبد الفتاح رحال مدير زراعة درعا أن الزيتون يحتل المرتبة الأولى من بين الأشجار المثمرة بالمحافظة من الناحية الاقتصادية والإنتاجية السنوية والمساحات المزروعة بها وعدد الأشجار يبلغ نحو /5,925/ مليون شجرة ويتوقع إنتاج نحو 26 ألف طن وكميات الزيت نحو 3 آلاف طن هذا الموسم.
وذكر بعض الفلاحين الذين التقيناهم أن الإنتاج المتوقع من الزيتون هذا العام سيكون ضمن توقعات مديرية الزراعة ويرى البعض الآخر أن ظاهرة المعاومة والعطش وعدم توفر مياه الري وغلاء المحروقات التي يعاني منها الفلاحون قد أثرت في إنتاجه لهذا العام بنسبة مئوية قد تصل إلى 60% من مجمل الإنتاج المتوقع، ويلاحظ الفلاحون في المنطقة الشرقية الجنوبية من المحافظة أن ظاهرة العطش والمعاومة في منطقتهم تكون عادة أكثر بكثير من باقي المناطق لأنها اقل بالأمطار وبالتالي تم قطع مئات المزارع وتحطيبها للتدفئة والطبخ وهذا أثر بشكل كبير على مستقبل زراعة الزيتون في المحافظة.