بين وزير الصناعة أحمد الحمو، أن القيمة الإجمالية للأضرار المباشرة للقطاع الصناعي السوري بلغت:/ 380864001/ ألف ليرة سورية، في حين أن القيمة الإجمالية للأضرار غير المباشرة:/297714916/ ألف ليرة سورية، اما القيمة الإجمالية للأضرار المباشرة وغير المباشرة:/ 678578917/ ألف ل.س، وذلك لغاية 30/6/2016 وفقاً للقيمة الدفترية، أما إذا ما قدرت الأضرار وفقاً للقيمة الاستبدالية فإن هذه المبالغ ستتضاعف مرات ومرات.
وبين أن الصناعة السورية تتسم بمجموعة من نقاط القوة والضعف ، حيث تتمثل نقاط القوة بتوفر البنية التحتية والمساحات الواسعة في الشركات الصناعية ، و الخبرات الفنية والإنتاجية في مختلف الشركات والقطاعات الصناعية، ووجود ماركات تجارية مشهورة لمنتجاتنا الصناعية ( الغوطة- بقين – دريكيش- الشهباء-الريان –سيرونيكس- بردى – الشرق-كابلات حوش بلاس ....) ، وتسويق كامل المنتجات الصناعية (السكر، الخميرة الطرية، الكحول الطبي، قشر بذور القطن، الكسبة بنوعيها) لمؤسسات التدخل الإيجابي، والمؤسسة الاجتماعية العسكرية، والمؤسسة العامة للأعلاف ، ووجود صالات عرض ومراكز خدمات ما بعد البيع لمعظم الشركات الصناعية في مختلف محافظات القطر، وتوفر المواد الأولية اللازمة للصناعة الوطنية ( القطن – التبغ – المواد الغذائية الزراعية....) ، بالإضافة إلى السمعة والمواصفات الجيدة للقطن السوري على المستوى العالمي .
أما نقاط الضعف يمكن اختصارها بصعوبة تأمين المواد الأولية المحلية وذلك بسبب انخفاض إنتاج بعض المواد الأساسية وخاصة الزراعية والحيوانية ( الشوندر السكري- بعض أصناف التبغ – القطن) ، وارتفاع أسعار وصعوبة تأمين المواد الأولية والقطع التبديلية المستوردة مما ينعكس سلباً على تكاليف الإنتاج ، وارتفاع أسعار نقل هذه المنتجات بين المحافظات إن توفرت مما أدى إلى توقف جزئي أو كامل لبعض الشركات ( الأقطان) ، وصعوبة تصدير المنتجات الصناعية إلى الأسواق الخارجية نتيجة الحصار والعقوبات الاقتصادية المفروضة على القطر سيما صعوبة فتح الاعتماد الخارجي بقيمة الصادرات ( الغزول) ، بالإضافة إلى صعوبة استكمال بعض المشاريع الاستثمارية أو استثمارها وخاصة المتعاقد عليها مع شركات أجنبية لإحجامها عن إرسال الخبراء للإشراف أو استكمال تركيب وتشغيل بعض الخطوط أو الآلات كما هو الحال في مشروع زجاج الفلوت و مشروع حديد حماة ، هذا عدا قدم خطوط الإنتاج وانخفاض طاقاتها الإنتاجية ، و صعوبة تأمين حوامل الطاقة بشكل مستمر، وانخفاض ملحوظ في كميات المواد الأولية الزراعية والحيوانية ، وضعف عمليات التجهيز النهائي في الشركات العاملة في مجال الصباغة و الألبسة الجاهزة بسبب نقص الكوادر المؤهلة ، وعدم التكافؤ في المنافسة مع المنتجات المماثلة المستوردة أو المنتجة محلياً نتيجة عدم التزامها بالمواصفات القياسية السورية.
المصدر: سيريانديز