قالت د."ميسون دشاش" مدير عام مركز القياس والتقويم في "وزارة التعليم العالي" أن نتائج الامتحان الوطني الطبي الموحد ستصدر خلال الأسبوع القادم. وتابعت دشاش :"لايمكن تحديد يوم معين لموعد إصدار النتائج".
معللةً ذلك بانشغال المركز بالتحضير لامتحان الصيدلة يوم السبت القادم، إضافة لامتحانات أخرى ستجرى هذا الشهر. وفي ردها على شكاوي الطلاب حول صعوبة الاسئلة قالت: "لاحظنا أثناء التصحيح أن الطلاب عانوا من بعض الأسئلة، لذا وفي حال كانت نسبة الإجابة على مثل هكذا أسئلة متدنية في كافة الجامعات، فقولاً واحداً سيصار إلى حذفها من قبل مركز القياس، كما ستتم مراجعة اللجنة للاستفسار منها عن هذا الأمر".
وحول شكوى الطلاب من زيادة نسبة الأسئلة التخصصية أوضحت دشاش بالقول: "وصف بعض الطلاب عبر "فيسبوك" الأسئلة بالـ "مريخية"، أود القول أنه هنالك ما يقارب الـ 20 ألف سؤال في "مركز القياس والتقويم"، نحذف أكثر من نصفهم مما يتناول أمراض وراثة وأمراض مزمنة وأمراض نادرة أو متلازمات نسبتها قليلة جداً، وكل ذلك بهدف مساعدة أبنائنا الطلبة، لكن بالمقابل على سبيل المثال فإن الوطن يحتاج اليوم إلى الإلمام بالجراحة العظيمية والصدرية، لذا قمنا بزيادة نسبة هذه الاختصاصات قليلاً، ومع ذلك سيتم الانتباه إلى نسبة الاجابة الصحيحة على هذه الأسئلة كي يتم تدارك الأمر عند تحليلها، وحينها سنتمكن من "تمييز وفلترة" الطلاب لتوزيعهم على خمسين اختصاص، على الطلاب أن يهتموا بالأسئلة التخصصية لأنّ الممارس العام للمهنة عليه الإلمام بها، والأسئلة التخصصية لا تتجاوز عموماً في كل امتحان وطني نسبة الـ 5 بالمائة".
ونفت دشاش وجود أسئلة تحتمل أكثر من جواب، إنما "قد يرد أحياناً خياران متقاربان، والطالب المتمكن من المعلومة سيجيب بشكل دقيق، وهنا سيتم تمييزه من الطالب غير المتكمن".
المصدر: ميلودي إف أم