أفصحت مديرة الخدمات الاجتماعية في "وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل" "ميساء الميداني" عن تشكيل لجان من بعض الوزارة والجمعيات ومنها مبادرة سيّار ومنظمة الهلال الأحمر السوري مهمتها رصد ومتابعة حالات التسول بشكل عام.
وأفادت الميداني أنه تم ضبط حالات أطفال متسولين في شوارع دمشق حولوا إلى دار تشغيل المتسولين والمتشردين بالكسوة لإعادة تأهيلهم وتعليمهم على مهن محددة، في وقت يتم التعاون مع "وزارة السياحة" وجمعيات أهلية وداعمين محليين لإطلاق برنامج يهدف إلى تدريب الراغبين من المتسولين بحسب فئاتهم العمرية على تعلم إحدى المهن اليدوية ضمن دورات يخضعون لها ودمجهم بالمجتمع وبيع ما يقومون بتصنيعه لحسابهم الخاص وتأمين فرص عمل، ورغم أن التسول من المواضيع الشائكة وليس بالسهل معالجته إلا أن الشؤون.
وحسب ميداني توليه كل الاهتمام والمتابعة وعليه تم تشكيل لجنة مكافحة التسول عام 2016 برئاسة "وزير الشؤون الاجتماعية والعمل" وعضوية كل من ممثلي "وزارة الداخلية والعدل والصحة والإعلام والأوقاف والتربية والتعليم العالي" لرصد ومتابعة ومعالجة الحد من ظاهرة التسول.