خاص B2B-SY
خلال لقائه بسعادة سفير جمهورية باكستان الإسلامية بدمشق السيد/ سيد أطهر حسين بخاري يوم الأربعاء 12/10/2016؛ ثمـّن السيد وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور أديب ميّـالة المواقف الباكستانية الداعمة لسورية في حربها ضد الإرهاب، وعبّر عن أهمية تفعيل العلاقات السورية - الباكستانية في كافة المجالات لتعود إلى سابق عهدها متميزة ومتطورة بما يتلاءم مع الإمكانيات والطاقات المتاحة والتي يتمتع بها كل من البلدين.
وقد أكدّ السيد الوزير أيضاً على أهمية التعاون مع الجانب الباكستاني في مشاريع إعادة الإعمار وفي مجال تطوير القطاع الصناعي السوري وفي مجال تكنولوجيا المعلومات وصناعة البرمجيات وفي مجال الطاقة والطاقة البديلة، مبيّناً بأن الأبواب مفتوحة للتعاون في مجالات أخرى لتنفيذ مشاريع تعاون مشتركة أو التأسيس لمشاريع استثمارية للباكستان في سورية.
فيما أشار سعادة السفير إلى أنّ حكومة بلاده تكّن كل التقدير والاحترام لسورية وللشعب السوري، وعبّر عن أمله في أن تخرج سورية من أزمتها في أقرب وقت ممكن، مشيراً إلى أنّ الجمهورية الباكستانية مهتمة بتحقيق المزيد من التعاون مع سورية وليس أدل على ذلك من أنّ الباكستان لم تغلق سفارتها بدمشق، بل هي موجودة بكامل طاقمها وتقوم بمهامها لطوير العلاقات بين البلدين، مؤكداً على أهمية مشاركة الجانب السوري في المعارض الدولية والمتخصصة التي تقام في الباكستان والتي تشكّل فرصاً حقيقية لبناء الشراكات وعقد الصفقات التجارية بين الجانبين، بالإضافة إلى وجود فرص كبيرة للتعاون بينهما ولاسيما في مجال بناء وتطوير المصانع في سورية وتوريد الأدوات الطبية الجراحية والسنية والمنتجات الصيدلانية، داعياً إلى تفعيل عمل اللجنة الوزارية المشتركة السورية - الباكستانية.
وفي هذا الإطار أشار السيد الوزير إلى أهمية تطوير الإطار القانوني الناظم لعلاقات التعاون بين البلدين من خلال التوقيع على الاتفاقيات والوثائق اللازمة، ورحّب باقتراح سعادة السفير إعادة إحياء اللجنة الوزارية المشتركة بين البلدين، وأكدّ على أنّ وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية سوف تقوم بتشجيع كافة فعاليات الأعمال للمشاركة في المعارض التي تقام في الباكستان والتي ستشكل فرصة هامة للاطلاع على الإمكانيات والقدرات المتاحة، بما يساهم في بناء أسس جديدة لشراكات مستقبلية بين البلدين الصديقين.