أكد "وزير الاتصالات والتقانة" الدكتور "علي الظفير" دور قطاع الاتصالات كمحرك أساسي للاقتصاد متوقعا أن “تصل إيرادات الشركة السورية للاتصالات العام القادم إلى 54 مليار ليرة سورية”.
ولفت الظفير إلى أن عدد بوابات الانترنت ارتفع من 70 ألف بوابة عام 2010 إلى مليون و 100 ألف بوابة نهاية عام 2015 والوزارة جاهزة لتركيب 400 ألف بوابة يتم توريدها حاليا في نهاية آذار العام القادم ليصل عدد البوابات إلى مليون ونصف المليون بوابة.
وبين الظفير أن هناك فائضا في البوابات بمحافظة دمشق يبلغ 36 ألف بوابة وبالنسبة للخطوط الهاتفية فإن هناك 5ر5 ملايين رقم هاتف حاليا يعمل منها 3ر3 ملايين و 700 ألف خط هاتفي “تعمل لكن دون مكالمات لغياب أصحابها” أما الباقي فهي خارج الخدمة.
وأكد الظفير أن الوزارة تمكنت من “تمديد كبل ضوئي من حمص مرورا بالسلمية إلى حلب بطول 260 كيلومترا لمد خطوط الهاتف وإعادة الخدمات الهاتفية والالكترونية لكل منطقة تمت إعادة الاستقرار إليها كالقصير وقلعة الحصن والسفيرة”.
وتابع الظفير.. “بالنسبة للشركات المشغلة للهاتف النقال فقد تم تدمير 30 بالمئة من أبراجها ومعداتها كليا و 20 بالمئة بشكل جزئي” مؤكدا أن الوزارة تعمل على “تأمين البنية التحتية للدفع الالكتروني ولكن إنجاز ذلك يحتاج سنتين ولا يمكن أن يكون هناك مشروع دفع الكتروني أو مراسلات الكترونية دون إنجاز مشروع التوقيع الالكتروني الرقمي”.
وكشف الظفير أن الوزارة “ستطلق خلال خمسة أشهر خدمات الجيل الرابع وهناك تشريعات متكاملة تتعلق بقطاع الاتصالات والخدمات الالكترونية والدفع الالكتروني” وتابع.. أما بالنسبة للمؤسسة العامة للبريد فالوزارة تسعى إلى تحديث عملها بما يواكب التطور التقني والالكتروني وتعمل على إقرار مشروع قانون بريد جديد مع الاستفادة من التشاركية ومعالجة الترهل الإداري.
وبين أن الوزارة “ستقوم بدراسة موضوع مجانية المكالمات المحلية والانترنت للصحفيين” موضحا أن الانترنت يصل إلى جميع المحافظات أما سرعته فتتعلق بامكانية التواصل مع البوابة الدولية والشبكة وغيرها كما تم التوجيه بعدم قطع أي خط من خطوط الهاتف الثابتة يوم الخميس نهاية كل أسبوع.
وبالنسبة لمشروع اللواقط الشمسية بين الظفير أن هذا المشروع “تم توقيعه منذ ثلاثة أشهر وهنالك 250 موقعا للواقط سيتم وضعها بالخدمة العام القادم” مضيفا.. أما بالنسبة لعدم تفعيل مقسم تل سنان بمنطقة السلمية فستتم متابعة الموضوع واتخاذ الإجراءات اللازمة.