كشف رئيس "فرع نقابة الصيادلة في حماة" عن تزايد طلب المنشطات الجنسية و الأدوية المهدئة في عموم الصيدليات في المحافظة، عازياً السبب بالنسبة للمهدئات إلى انتشار حالات الاكتئاب جراء تداعيات الأزمة التي تمر بها البلاد.
وأكد حلواني بأن المهدئات تصرف في الصيدليات بناء على وصفة طبية من طبيب أخصائي، أما الرقابة فينحصر دورها في التأكد من صرف الأدوية النفسية و المهدئة و ذلك بمطابقة عدد الأدوية المستجرة منها مع المدون المباع في السجلات الموجودة في الصيدليات المبين فيها أسماء المرضى و الأطباء الواصفين و تاريخ الوصفة و تاريخ صرفها.
و في حال اشتبه من قبل الجهات المختصة بتداول شخص مواداً مهدئة و عبر أنه يشتريه لمعالجة مرض نفسي فإنه يجري التأكد من كلام المشتبه به وتتم إحالته إلى القضاء في حال كانت هذه المواد دون وصفية طبية.
في السياق شدّد أمين سر نقابة الصيادلة في حماة الدكتور أيمن شاكر على الانتباه لدخول المهدئات إلى بعض المدارس لأنها كارثة إنسانية تهدم جيلاً بأكمله، وتابع أن المنشطات الجنسية أيضا يكثر تداولها و بيعها مؤكداً أن لها محاذير خطيرة جداً إن كان مستعملها يشكو من أمراض الضغط أو بعض أمراض القلب وهنا يبرز دور الصيدلي من حيث النصح لطالبها و الاستفسار عن أمراض قد تؤذي الصحة، علماً أن أسعارها رخيصة تتراوح بين 200 و 1000 ليرة سورية.
ما أكده الطبيب جهاد اللجمي الأخصائي في الجراحة البولية و التناسلية بالخطر الكبير من استعمال المقويات الجنسية بلا وصفة و خاصة بين الشباب و التي من بعض آثارها الصداع و خفقان القلب و اضطراب الرؤية، عازياً الضعف الجنسي للظروف الاجتماعية المحيطة و آثار الحرب التي أثرت و لا شك على تلك الناحية، داعيا إلى عدم الخجل من زيارة الطبيب الأخصائي لوصف العلاج المناسب.
المصدر: شبكة عاجل