اطلع "وزير النقل" المهندس "علي حمود" خلال جولاته المفاجئة على مديريات النقل على واقع العمل في هذه المديريات واستمع من المراجعين إلى الملاحظات وشكاويهم وحل القضايا العالقة مؤكداً أنالنافذة الواحدة موجودة في مديريات النقل وتأخذ على عاتقها استقبال معاملات المواطنين واتمامها بشكل قانوني وبالمجان باستثناء ما يتعلق منها بالارساليات والرسوم التي تستوفى بموجب ايصالات رسمية مشيراً في الوقت ذاته الى أن الوزارة لن تدخر جهداً في تقديم كل ما يخدم المواطن ويوفر عليه الجهد والمال.
مدير النقل الطرقي في الوزارة المهندس محمود الأسعد أكد أنه يوجد في كل من مديريتي نقل دمشق وريف دمشق صالة واحدة يتم خلالها انجاز كافة المعاملات المتعلقة بالمركبات ضمن الصالة الواحدة وعند موظف واحد لافتاً إلى أن مديريات النقل في محافظات طرطوس وحمص واللاذقية والسويداء لديها نافذة واحدة مفعلة بالكامل وسيتم تطبيقها في مديرية نقل حماة خلال الأيام القليلة القادمة.
وأشار الأسعد إلى توجيهات وزير النقل والتشدد في الاسراع بانجاز المعاملات على أن لا تستغرق المعاملة أكثر من ساعة بالنسبة لاجراءات المركبات المسجلة، موضحاً أن معظم المعاملات ترتبط مع الجهات الاخرى مثل المرور والتأمين الالزامي والمالية، أما فيما يتعلق بالمركبات غير المسجلة فهي بحاجة لمطابقة اجازة الاستيراد ومطابقة الشهادة الجمركية وهذا يتطلب بعض الوقت يتراوح بين عدة أيام أو اسبوع.
وذكر الأسعد أنه يتم منح رخض السير الالكترونية في مديريات ( دمشق – ريف دمشق – السويداء – حمص – طرطوس – اللاذقية – حماة) مشيراً إلى أن أعمال الأتمتة موجودة في كافة مديريات النقل مبيناً أن العمل جار لجعلها مركزية عن طريق الوزارة بموجب عقد مع جامعة دمشق وهذا بدوره ينعكس على المواطن لجهة تنفيذ المعاملة المتعلقة بمركبة المواطنين بعيداً عن مكان تسجيلها وفي أي محافظة يرغب بها باستثناء معاملة التسجيل لأول مرة وأي معاملة تتعلق بتبديل اللوحة.
وأضاف الأسعد أنه سيتم العمل على تنفيذ برنامج من قبل عناصر مديرية النقل الطرقي المبرمجين بالتنسيق مع المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية ويتم خلال تحصيل التأمينات الاجتماعية على نفس الارسالية في مديريات نقل دمشق وريفها وطرطوس ويتم ابلاغ المؤسسة بموجب جداول رسمية ومع بداية العام سيتم تعميم التجربة على كامل المديريات ما لم ترد ملاحظات على عمل البرنامج.