بينت وزيرة الاقتصاد السابقة الدكتورة "لمياء عاصي" على صفحتها على فيسبوك أن ما تم تناقله عن رفع الدعم عن الخبر مقابل دعم مادي يوجه للمستحقين، وفق دراسة معينة، يعتبر خبر صادم فعلا، أولا : كيف يمكن رفع الدعم عن الخبز وهو المادة الوحيدة التي يستطيع الناس شراؤها، ثانيا : كيف يمكن تحديد الأسر المستحقة، وقد سبق أن دفعت الحكومة أضعاف المبالغ التي وفرتها، من رفع الدعم عن المازوت، جراء الفساد في إنفاق المقابل المالي وعدم القدرة على تحديد الأسر المستحقة ، قائلة : إن رفع الدعم عن الخبز سيكون خطأ قاتلاً .
بينما قال الدكتور رضوان المصري معلقاً : "إن حكومة العطري فعلتها سابقاً .. وكان الهدف توفير 200 مليار من دعم المازوت، وهذا كلف الدولة 770 مليار بالشيكات التي وزعت « للأسر الفقيرة»، ولم تنجح كل إجراءات الحيطة والحذر والمراقبة ، حتى تراجعت الحكومة عن هذه التجربة الفاشلة ".