أشار معاون مدير "المؤسسة العامة للمناطق الحرة" في سورية،أسامة العلي، إلى سعي المؤسسة لتشجيع الاستثمار في المناطق التابعة لها ورفع حجم الاستثمارات الصناعية التصديرية وإشادة مناطق حرة جديدة وجذب الاستثمارات وتوطين التكنولوجيا واستيعاب أيد عاملة أكبر في هذا المجال إلى جانب إقامة أسواق حرة جديدة واعتماد نظام الطاقة البديلة في استخدام الكهرباء وإشادة مناطق اقتصادية تخصصية وعقد اتفاقات جديدة مع الدول الصديقة وإعفاء الصناعات المميزة من الرسوم.
ولفت العلي خلال ندوة الاستثمار في "المناطق الحرة السورية" التي أقامتها غرفة تجارة دمشق مزايا الاستثمار في المناطق الحرة من خلال الإعفاء الكامل من جميع الضرائب والرسوم وحرية تحويل رأس المال الأجنبي المستثمر في المناطق الحرة وبالعكس وتحويل أرباحه إلى خارج القطر واستخدام اليد العاملة السورية أو الأجنبية في تلك المشاريع وتوفير البنى التحتية لها والخدمات اللازمة وتأمين مواد البناء والآلات والتجهيزات اللازمة من داخل القطر أو خارجه والسماح بعمليات التنازل عن حق استثمار المنشأة لمستثمر آخر إضافة إلى سهولة حركة البضائع ضمن تلك المناطق وفتح حساب جار بالقطع الأجنبي ومنح المستثمر سجلا تجاريا أو صناعيا وتسجيل علامة فارقة تجارية أو صناعية له وحمايتها وتأسيس شركات وتسجيلها إلى جانب أجور بدلات إشغال معتدلة وتنافسية.
وأكد العلي أن المؤسسة تمكنت في ظل الظروف الحالية وبالرغم من خروج ثلاثة فروع من الخدمة من الحفاظ على فرص العمل فيها البالغة 7500 فرصة ثابتة لافتا الى تحسن الحركة التجارة من وإلى المناطق الحرة خلال العام الجاري وبلغت نحو 50 مليار ليرة.