بين الخبير الاقتصادي والأستاذ الجامعي ،" الدكتور عابد فضلية، حول أداء الحكومة الجديدة، أنه لم يمضِ الوقت الكافي بعد لكي نحكم بصورة قاطعة على الأداء الحكومي و اللجنة الاقتصادية الذي من شأنه إحداث متغيرات اقتصادية ملموسة.
وعلينا بالوقت ذاته ألا ننسى ظروف الأزمة، ولكن بشكل عام لمسنا وما زلنا نلمس حراك للجهات الحكومية، على مستوى وزارة الصناعة التي أعدت خططاً لتطوير الصناعة في كلا القطاعين العام والخاص تبدأ في العام (2017) ، وبالمقابل ما زالت الخطة على الورق، ونرجو ألا تبقى على الورق فقط.
وخاصةً وأن مشكلتنا ليست في وضع الخطط، بل كانت وما زالت المشكلة في التنفيذ.
وذكر " فضلية" وفقا لموقع "سيريانديز" أننا نلمس كذلك حراكاً على مستوى إجراءات الاستيراد، والتي أصبحت اليوم أكثر مرونة بقليل من الفترة السابقة، وأعتقد أن ذلك تم بضغط من رئاسة الحكومة السابقة في آخر أسابيعها، وفي الأسابيع الأولى من عهد الحكومة الحالية، ولكن، بالمقابل لم تنجح محفزات التصدير في تفعيل هذا القطاع بالمستوى اللازم، نظراً لبعض المعوقات البيروقراطية واللوجستية، وإجراءات تعهد القطع الذي ما زال مطلوباً في الوقت الذي تم فيه إعفاء المصدر من إعادة القطع (ولو مؤقتاً)، ولا أعرف ما هي الحكمة من الإعفاء من إعادة القطع في الوقت الذي يحتاجه المصرف المركزي بشدة .