أشار "قصي عبد اللطيف" مدير فرع "المصرف الزراعي التعاوني" في طرطوس إلى وجود إقبال جيد من المزارعين وعملية الإقراض مستمرة بخطا ثابتة وتستهدف دعم الأنشطة والأعمال الزراعية في المحافظة حيث أطلق "المصرف الزراعي" حزمة من القروض القصيرة الأمد التي تستهدف دعم المزارعين بما يساعد ويدعم الفلاح في الأعمال الزراعية وخاصة الزراعات المحمية التي تتعرض كل عام لأضرار من جراء الأحوال الجوية أو انخفاض أسعار المنتجات وتتوزع هذه القروض على خدمات البيوت البلاستيكية وقروض لشراء الأعلاف للأبقار إضافة لقروض خدمات الأشجار المثمرة وشروط منح القروض مبسطة وتحتاج ضمانات مناسبة حسب نوع القرض إضافة لثبوتيات الملاءة المالية لكل من المدين والكفلاء وتنظيم زراعي للموسم المراد تمويله وبالنسبة لقروض الزراعات المحمية والأشجار المثمرة فهي تحتاج إجراء كشف مسبق للتأكد من وجودها ومطابقة المساحات المرخصة مع الواقع.
وأضاف عبد اللطيف: نتيجة الإقبال المتزايد وارتفاع تكاليف الإنتاج الزراعي قامت إدارة المصرف برفع قيمة التمويل بالنسبة للبيوت البلاستيكية من 700 ليرة للمتر الواحد إلى 1000 ليرة ويستحق القرض بعد 10 أشهر من تاريخ المنح أي مع انتهاء الموسم ومن 40 ألف لرأس البقر إلى 80 ألفاً وفترة التسديد تبدأ بعد 10 أشهر من تاريخ المنح وبمعدل 5 رؤوس للتربية المنزلية كحد أقصى ووفق الترخيص, والإقبال جيد خاصة قروض الزراعات المحمية بينما لايزال ضعيفاً لقروض تربية الأبقار والسيولة المالية متوافرة بعد تخصيص 25 مليوناً لتمويل القروض كدفعة أولى بينما بلغت قيمة القروض الممنوحة أكثر من 22 مليوناً حتى الشهر العاشر وسوف يتم تخصيص 10 ملايين أخرى في الفترة القريبة القادمة لضمان استمرارية منح القروض للمزارعين.