أصدر "وزير المالية" الدكتور "مأمون حمدان" قراراً أسند بموجبه "لمحمد عيد" منصب مدير مالية دمشق.
وكان عيد يشغل مديراً لمديرية المتابعة وإدارة الديون في "الهيئة العامة للضرائب والرسوم" وقبلها مديراً لقسم الجباية في مالية دمشق، وهو حاصل على درجة الإجازة في الحقوق.
ويلاحظ أن التغييرات التي يجريها "وزير المالية" تعتمد على اختيار الأشخاص الذين يتمتعون بسجل وظيفي نظيف وخبرة في العمل، على عكس ما كان متبعاً سابقاً في التعيينات التي كانت تقوم على مبدأ الاستبدال من دون مراعاة مسائل أخرى قد تتسبب بأخطاء وانحرافات في العمل الضريبي.
وأمام عيد عمل صعب قد لا يخلو من مواجهة بعض التشابكات في العمل، والانحرافات التي عززت وجودها الإدارات السابقة التي تعاقبت على مالية دمشق، التي تستلزم إجراء تغييرات إدارية نوعية في بعض المفاصل وضخ دماء جديدة.
ويأتي القرار بعد أقل من شهرين تقريباً علىإعفاء المدير السابق أحمد رحال بناءً على تقرير تفتيشي أدانه واثنين من لجنة الطعن في مديرية المالية بطي تكاليف ضريبية لإحدى الشركات.