خاص B2B-SY
كشف رئيس " تجمع رجال الأعمال السوري" عن دعوة " هيئة دعم و تنمية الإنتاج المحلي والصادرات" لعقد إجتماع مطول يوم أمس الأثنين 31/10/2016،، تم فيه إستعراض واقع العلاقة الإقتصادية بين سورية ومصر ورغبة الهيئة في دعم وتعزيز صادراتنا إلى مصر من خلال أداء مختلف وانفتاح على كل الأفكار والسبل.
و أوضح " خلدون الموقع" رئيس تجمع رجال الأعمال السوري بمصر وفقا للبيان الصحفي الذي حصل موقع "بزنس2بزنس وسرية" على نسخة منه، أن مصر إحتلت المرتبة الأولى في صادراتنا عام 2015 ، حيث بلغت نحو 185 مليون دولار ما نسبته 28% من إجمالي صادراتنا و البالغة 650 مليون دولار، فيما حلت ثانياً الأردن بنسبة 15.46% إذ بلغت قيمتها 101 مليون دولار، بينما حلت السعودية ثالثا من حيث صادراتنا بقيمة 84 مليون دولار مانسبته 13% و ذلك بحسب "مركز التجارة الدولية".
و أشار " التجمع" ان مستورداتنا من مصر بلغت خلال العام 2015 ما قيمته 242,400,000 مليون دولار، لتشكل صادراتنا مانسبته 76% من مستورداتنا. وبالتالي فإن إعطاء السوق المصري الأولوية في متابعاتنا له وإهتمامنا هو أمر تفرضه مصلحة سورية.
وأعرب التجمع على أن وضع صاحب القرار الإقتصادي من المسؤولين أمام مسؤوليته في اتخاذ القرار وإبعاد أصحاب المصالح الشخصية، يقتضي أن نضع أمامه خارطة معيارية للتبادل التجاري بين سورية ومصر تبين أهم صادراتنا لمصر وأهم مستورداتنا منها، بحيث يأخذ بعين الإعتبار إنعكاس أي قرار على صادراتنا لهذا السوق. وأشار التجمع إلى الأزمة الإقتصادية التي تمر بها مصر وضرورة تفهم رغبتها هي أيضاً بتصدير منتجاتها، والوصول لصيغة ترضي الطرفين.
وقد أكد التجمع على الموقع المتميز لشعار "صنع في سورية" في السوق المصري وضرورة الحفاظ عليه وحمايته والذي بذلت سورية جهداً كبيراً في ترسيخه وذلك بإنشاء هيئة مركزية للرقابة على الصادرات مستقلة عن الغرف والإتحادات.
وأوضح التجمع رؤيته في ضرورة مراجعة خطة الصادرات والتقدم بأداء جديد، يأخذ بعين الإعتبار الحرص على إمكانياتنا المادية المحدودة من الهدر، بإيجاد "الهيئة المركزية لدعم وتشجيع ومراقبة الصادرات" يعود لها جميع صناديق الدعم الموزعة اليوم بين جهات مختلفة، وتكون مسؤولة عن وضع السياسة العامة للتصدير والمعارض بحيث ننتقل إلى مربع جديد أكثر فاعلية وتنظيماً.
واختتم الإجتماع على الإتفاق على استمرارية التواصل وتعزيز التعاون بين الهيئة والتجمع.