بين التاجر "حسن بلة"، أن معظم الاجتماعات الحكومية التي عقدت مؤخرا لتعرض هموم التصدير وتضع آلية لمعالجة صعوباته، لم تتطرق لقضية هامة في دفع عجلة التصدير إلى الأسواق الخارجية، مشيرا إلى أن تعهد القطع الأجنبي أعادنا إلى الاحتكار والاستغلال وإخفاء الوجوه والأسماء الحقيقية في ساحة العمل التجاري.
ولفت التاجر إلى أنه قبل صدور قرار تعهد القطع كانت هناك أريحية في عملية التصدير بعد أن كان المصدر بحاجة إلى فاتورة وشهادة منشأ وسجل تجاري وصورة هوية مصدقة أصولا، وبعد صدور القرار وعودة تعهد القطع أصبح المصدر وصاحب العمل تحت رحمة سماسرة تعهدات القطع وزيارة المصاريف والأعباء والعمولات ما أدى إلى التراجع في عملية التصدير.
ولفت إلى أن المنتجات السورية لا تحتاج إلى أي هيئة حكومية أو خاصة للتسويق لأنها منتجات غنية عن التعريف في كل أنحاء العالم لأن سورية بلد خير وعطاء وذات منتجات هامة ومتنوعة فمثلا مادة قمر الدين موجودة في ريف دمشق واللوز في ريف حمص والفستق الحلبي في ريف حماة وحلب وزيت الزيتون في ريف إدلب.
واقترح بلة أن يتم إلغاء تعهد القطع وفرض رسم 1 بالألف بدل التعهد مما يسهل في عملة التصدير ويسرعها ويعيد أسماء لتجار والمصدرين الحقيقيين إلى الواجهة من جديد.
هاشتاغ سيريا