قام "وزير النقل" المهندس "علي حمود" بزيارة عمل ميدانية لمعظم مؤسسات وشركات قطاع النقل في طرطوس، وشملت الزيارة كلا من "الشركة السورية-الأردنية للنقل" وفرع الخطوط الحديدية ومديرية النقل وشركة مرفأ طرطوس.
وقد تمّ خلال الزيارة إطلاق أول قافلة من قوافل شاحنات الشركة السورية الأردنية محملة بالبضائع المختلفة (الغذائية وغير الغذائية) من مرفأ طرطوس باتجاه المحافظات بعد توقف دام أكثر من سنتين لأسباب فنية وغير فنية، حيث تمكنت فرق عمل من الوزارة والشركة من إعادة تشغيل شاحنات الشركة البالغ عددها (56 )شاحنة.. كما تفقد الوزير وأمين الفرع والمحافظ سير العمل في نقل طرطوس واستمعوا من المراجعين والعاملين عن كيفة تحقيق المزيد من تسهيل الإجراءات والتخفيف من الروتين في انجاز المعاملات بعد أن تحسن العمل بشكل كبير في السنتين الماضيتين.. كما تفقد سير العمل في فرع الخطوط الحديدية بعد إعادة تسيير رحلات القطار لنقل البضائع من الساحل باتجاه حمص ووجه بالإسراع في تجهيز قطارات الركاب خلال زيارته لورشة الصيانة .
المهندس حمود أكد أن "وزارة النقل" تعمل بشكل حثيث لتفعيل واستثمار كل مؤسسات وإمكانات قطاعات النقل الجوي والبحري والبري تنفيذاً لتوجّه وخطة الحكومة في ذلك مشيراً إلى أهمية تشغيل الأسطول الكبير من شاحنات الشركة السورية الأردنية ذات النوعية المتميزة(مرسيدس- مان)بعد توقف غير مبرر دام سنتين خاصة وأننا بأمس الحاجة لطاقة نقلية بين المحافظات مع بداية موسم الحمضيات حيث تمت صيانة العديد من الشاحنات كدفعة أولى وتجهيزها للعمل خلال أقل من شهر بعد زيارة قمنا بها لمقر الشركة الشهر الماضي.
وبين "وزير النقل" أن الوزارة وبعد تشغيل القطارات بين الساحل وحمص منذ فترة قامت بصيانة وتجهيز 68 كيلو متراً من خط القطار بين حمص ودمشق وسوف تتابع تجهيز بقية الخط.