دعا "نقيب الأطباء البيطريين" الدكتور "سمير إسماعيل" إلى إحداث هيئة عامة للثروة الحيوانية تكون ذات استقلال إداري ومالي تتبع لوزير الزراعة وتكون مشرفة على جميع الأمور المتعلقة بالثروة الحيوانية بمختلف الجوانب (الصحة، التربية، تطويرمراكز بحوث، تأمين مستلزمات الإنتاج، .. الإشراف على المسالخ....وتوطيد العلاقة بين القطاعين العام والخاص لتطوير هذه الثروة..).
ولفت إسماعيل أنه من ضمن المقترحات التي تقدمت بها النقابة للنهوض بالثروة الحيوانية، تأمين الأعلاف المحلية والمستوردة بشكل سريع وبما يكفي، وضمان وصولها بشكل مباشر للمربين بأسعار معقولة وموازية للأسعار في الدول المجاورة، بما يضمن عدم حدوث حالات تهريب أو احتكار، وتقديم جميع التسهيلات للقطاع الخاص لإقامة مشاريع معالجة المخلفات الزراعية للاستفادة منها كأعلاف بالاشتراك مع وزارة الزراعة واتحاد الفلاحين، وإقامة مشاريع الزراعات العلفية البديلة، وإحصاء الثروة الحيوانية بشكل دقيق، وتشجيع استيراد عروق أبقار اللحم وأبقار ثنائية الغرض من قبل القطاع الخاص، ومؤسسة الأبقار والسماح بتسمين العجول الصغيرة المستوردة، وتشجيع وتوفير كل التسهيلات لإنشاء مراكز تجميع الحليب، للمحافظة على جودة وسلامة الحليب وضمان استقرار أسعاره وتسويق الإنتاج، والاهتمام أكثر بالتلقيح الصناعي ونتائجه ونسب الإخصاب واستيراد عجول وقشات السائل المنوي عالية المواصفات من قبل القطاعين العام والخاص، ومتابعة التحسين الوراثي للأبقار المحسنة والحفاظ على ما تبقى من الأبقار المحلية وتحسينها وراثياً.
ورأى إسماعيل ضرورة في إنشاء مراكز جديدة ومتطورة لتحسين الأغنام والماعز الشامي وزيادة توزيع الأغنام والماعز المحسنة على المربين ما يؤدي إلى تحسين القطيع المحلي وخاصة بعد تهريب الماعز الشامي، والعمل على إجراء دراسة سريعة لموضوع اللقاحات البيطرية الضرورية وتطوير إنتاجها والسماح باستيرادها حالياً من قبل القطاع الخاص وبإشراف الصحة الحيوانية، والعمل على ايجاد مراكز بحثية للصحة الحيوانية والإنتاج الحيواني والدواء البيطري ودعم الموجود ودعم مربي الأغنام في البادية بما يضمن استقرارهم وحماية المراعي وزيادة زراعة الأشجار الرعوية وتقديم المعونات لهم للحد من هجرتهم وللمحافظة على تربية هذه الثروة الغنمية المهمة، والسماح ببناء منشآت تربية الحيوان على الأراضي الزراعية، والمساعدة بإحداث صناديق للتأمين على الحيوانات الزراعية وتشجيع إحداث تنظيمات نوعية للمربين بما يمكنهم من تنظيم وتطوير العملية الإنتاجية.
المصدر: الثورة