حملة كبيرة ومفاجئة قامت بها "محافظة دمشق" منذ الاثنين الماضي لإزالة جميع الإشغالات المخالفة أعقبت قيام المحافظة بترحيل باصات النقل المتوقفة في جسر السيد الرئيس في منطقة البرامكة وفي محيط صحيفة تشرين في منطقة الميدان حيث كانت الشركات الخاصة المستثمرة لقطاع النقل في العاصمة قد حولت تلك الأماكن الى ورشات تصليح للباصات .
وبين عضو المكتب التنفيذي في "محافظة دمشق" المحامي "فيصل سرور" ورئيس الحملة أن عدد الإشغالات خلال الأيام الأربعة الماضية والتي تمت إزالتها تجاوز 4 الاف إشغال من شوادر وبسطات وخيم وأعمدة وبسطات طيارة وحجز سيارات مخالفة مستخدمة كورشات،اضافة لهدم 14 كشكا مخالفا .
لافتا الى ان المحافظة قامت خلال يومي السبت والاحد بإنذار جميع الإشغالات المخالفة كخطوة أولية الا ان التجاوب كان معدوما الأمر الذي استدعى السرعة في القيام بهذه الحملة نظرا للتعديات الكبيرة على الأملاك العامة وعرقلة حركة المارة والسير في العديد من المناطق، في رسالة واضحة الهدف منها وضع حد لهذه التجاوزات ولا سيما الأرصفة التي انتشرت عليها المخالفات بشكل كبير خلال الفترة الماضية، مؤكدا على الاصداء الايجابية لهذا الإجراء ولاسيما لجهة اعادة الرونق لبعض المناطق التي تحولت الى مناطق بيع عشوائية.
وأشار المحامي سرور أن الجولات المفاجئة شملت ستة محاور بدمشق المحور الاول المزة شيخ سعد والمحورالثاني شمل مناطق الصالحية وشارع الحمراء والجسر الأبيض والشعلان وحديقة السبكي وصولا الى حديقة الجاحظ ، فيما شمل المحور الثالث منطقة الشاغور وابن عساكر وبستان القوتلي جانب كراجات السيدة زينب ، اضافة لمنطقة القنوات وشارع خالد بن الوليد وشارع النصر باتجاه باب سريجة وباب مصلى، اما المحور الرابع فشمل مناطق برزة و ركن الدين وأسد الدين وأفران ابن العميد، فيما ضم المحور الخامس مناطق ساروجة شارع الثورة والقزازين وشارع بغداد والمحور السادس شمل منطقة الميدان نهر عيشة وخاصة الإشغالات الموجودة تحت جسر المتحلق الجنوبي والتي وصل الأمر بالبعض منها إلى تأجير مساحات إضافية من الأملاك العامة, واكد سرور ان الحملة لن تتوقف وهي مستمرة حتى ثلاثة شهور ولن يتم التساهل مع هذا الموضوع الذي يعتبر خطاً أحمر ويتم فيه التعدي على الأملاك العامة، مشيرا الى أن هناك باباً للترخيص بشكل قانوني.
المصدر: صحيفة "الثورة"