أكد "وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك" الدكتور "عبد الله الغربي" أنّ جولاته المفاجئة التي تستهدف الأسواق والفعاليات التجارية لا تكون بقصد تنظيم الضبوط التموينية وإغلاق الفعاليات، قائلاً: "أنا كوزير لا أجول لأخالف.. أنا أزور الأسواق للقاء الأخوة المواطنين والعاملين والاستماع لآرائهم، لكنني لست مراقب تمويني".
وأكد الوزير الغربي أنه تفاجأ في المرة الأولى التي خرج فيها بجولة ميدانية إلى محطة وقود برزة بالمخالفات والتجاوزات، ليوجه عدداً من الإنذارات والتوجيهات إلى القائمين، مشيراً إلى أنه عاد إلى الموقع المذكور بعد ساعات ليجد التجاوزات ذاتها، ما استدعى توقيف المخالفين وإحالتهم إلى القضاء.
وفي معرض رده على تساؤل إذا كان قد تعرض في إحدى الجولات إلى أي ضغوط أو وساطة لغض البصر عن أي تاجر أو صناعي، قال الوزير الغربي: "أنا مواطن سوري أحمل الهوية العربية السورية، السيد الرئيس كرّمني وشرّفني وأعطاني صفة الوزير.. من الآن إمّا أن أكون وزير يمارس عمله من دون أي ضغوطات.. أو أجلس في بيتي"، مضيفاً: "لا أقبل أي ضغوط.. لم أصدر قراراً إلّا وأتى بعده 5000 اتصال من شخصيات مرموقة تتوسط لأقربائها لإعفائهم.. لكن القرار صدر ولن أتراجع عنه".
المصدر: إذاعة نينار