أكد مدير عام "شركة المنتجات الحديدية والفولاذية في حماة" المهندس عبد الكريم الموسى أن إدارة الشركة سعت جاهدة لاستقدام الخبراء من شركة أبولو الهندية التي أخذت على عاتقها مهمة تطوير معمل الصهر في الشركة بموجب قرض قيمته 25 مليون يورو غير أن الظروف الأمنية التي تعاني منها سورية حالت دون متابعة التنفيذ واليوم بفضل الجهود التي تقوم بها الوزارة والشركة والمؤسسة لتوفير الظروف الملائمة لعمل الخبراء الهنود بعد انقطاع دام 5 سنوات حيث تم تقديم كل التسهيلات اللازمة من إضافة ملحق عقد لإعادة تأهيل بعض المعدات التي تأثرت نتيجة طول مدة التوقف والتخزين وفرق أجور الخبراء والمصادقة عليه أصولاً.
وقال الموسى إن الحكومة لم تألُ جهدا وسعت لتمديد فترة الإنفاق، موضحاً أنه حالياً يوجد في الشركة 30 خبيراً هندياً و100 مهندس وفني من شركة ايسك المحلية المتعاقد الثانوي مع شركة أبولو الهندية.
وكشف الموسى أن وزير الصناعة المهندس أحمد الحمو وجّه برفع وتيرة العمل لإنهاء المشروع في بداية عام 2017 حسب وعد السيد تانوج كومار المدير التنفيذي للمشروع للوزير وبالتالي تشغيل معمل القضبان الحديدية ومعمل المطروقات الفولاذية وتطوير معمل القضبان بما يتناسب مع انتاج معمل الصهر لإنتاج حديد مبروم وحديد صناعي بطاقة إنتاجية 300 ألف طن، بالإضافة إلى تطوير قسمvp-voP الخاص بمعالجة الفولاذ الخلائطي لانتاج فولاذ خلائطي حسب متطلبات جهات القطاع العام والسوق المحلية .
المصدر: صحيفة "الثورة"