أكد مدير الدراسات و الإعلام في "سوق دمشق للأوراق المالية"، أسامة حسن، أن نشر الوعي الاستثماري لدى شريحة موظفي البنوك المدرجة من جهة, وتحفيزهم على وضع رؤوس أموالهم مهما كانت بسيطة في الاستثمار من جهة ثانية, هو ما يسعى إليه سوق دمشق للأوراق المالية من خلال قيامه بإنجاز عدة دورات ومحاضرات مجانية و تعريفية عن البورصة وآلية عمل السوق و كيفية التداول فيه, إضافة إلى فعالية الاستثمار, حيث أسفرت تلك الدورات عن إتباع أكثر من 1000 متدرب لها منذ بدية العام الحالي, ذلك ما
و أضاف وفقا لصحيفة " البعث" المحلية أن شريحة المتدربين تشمل طلاب الجامعات العامة والخاصة, إضافة إلى موظفي البنوك و الشركات المدرجة والقابلة للإدراج في السوق, علماً أن مدة كل دورة أسبوع , وتنتهي بامتحان للتأكد من وصول المعلومات المقدمة للمتدربين وعليه يتم منحهم شهادة إتباع دورة في سوق دمشق للأوراق المالية.
وفي السياق ذاته أكد حسن عدم خروج أي شركة مساهمة من السوق طوال سنوات الأزمة بل تم إدراج شركتين جديدتين في السنة الثالثة من الأزمة وهما بنك الشام برأس مال مستثمر بلغ 5 مليارات ليرة وبنك البركة برأس مال بلغ 5 مليارات ليرة أيضاً, ليصبح عدد الشركات المساهمة في السوق حتى تاريخه 24 شركة برأس مال كلي مستثمر بلغت قيمته السوقية 160 مليار ليرة في حين حققت قيمته الاسمية 87 مليار ليرة .
وعن ميزات الإدراج بين حسن أن وجود السوق بحد ذاته يعد خدمة للمساهمين حيث يحقق لهم سهولة تداول الأسهم و بيعها في السوق مقارنة مع غيرهم من غير المساهمين, ناهيك بحصول الشركات المساهمة على مستويات معينة بمجرد دخولها السوق وتحقيقها شروط الإدراج التي أثبتت نجاعتها ولاسيما في ظل الظروف الراهنة, والدليل عدم خروج أي شركة من السوق واستمرار جميع المستثمرين في وضع أموالهم ومتابعة الاستثمار, وذلك أكسب السوق ثقة كبيرة .