تداولت مواقع التواصل الاجتماعي خبر قدوم عاصفة ثلجية ستضرب كلا من لبنان وسورية في وقت تشهد فيه سورية انحباسا واضحا بالهطول المطري أثار قلق المواطنين وتخوف المزارعين لما قد يكون له تداعيات على القطاع الزارعي ومياه الشرب ..
ونفى المتنبىء الجوي "شادي جاويش" وجود اي عاصفة ثلجية مؤكداً بأن ماستشهده سورية في الايام القادمة لن يكون الا انخفاضا في درجات الحرارة متأملا ان يكون هناك هطولات مطرية في نهاية الشهر الجاري .
وعزى جاويش تأخر هطول الامطار لأمور مناخية بعيدة المدى بحيث لا يمكن ذكر أسباب واضحة لها لأن التغيرات المناخية ألقت بظلالها على المنطقة بشكل عام حتى بلغت تفاوتا واضحاً عن العام السابق رغم قلة أمطاره حيث بلغ منسوب الهطول في المنطقة الساحلية الوفيرة بالأمطار 47 مل فيما وصل العام الماضي الى 63 مل لذات التاريخ .
كما نوه جاويش الى ان تداعيات تأخر الهطول على منابع المياه وخاصة فيما يتعلق بمياه الشرب سيكون ملاحظاً بشكل أكبر في بداية موسم الصيف .. حيث يكون توقف الموسم المطري بنهاية فصل الربيع فيتم اعتماد المياه الجوفية والابار و مياه الينابيع .
وفيما يتعلق بالعوامل المناخية العالمية أشار جاويش لصدور تقرير مناخي عالمي تحدث عن تغير درجة حرارة الارض مما يشكل لتذبذب التغيير أثراً كبير لكن على المدى البعيد .
وعن الظاهرة الفلكية التي شهدتها العديد من دول العالم مؤخرا والتي تتعلق باقتراب القمر من الارض أو ماعرف باسم "القمر العملاق" لفت الخبير الجوي عن عدم ارتباط الظاهرة بأي تغييرات على مناخ الارض تتجاوز اعتبارها تأثيرات طفيفة نتيجة الاشعة الشمسية الواصلة للأرض الأمر الذي ينتجر فروقات بالحرارة والضغط والتمدد ليبقى اقتراب القمر ذو تأثير محدود بالوقت والقيمة .
الجمعية الفلكية السورية بدورها أكدت عدم تدخل القمر بالتأثيرات المناخية الجوية التي تعتمد اصلا على الغلاف الجوي وعلى الشمس لافتا لوجود تأثيرات مرتقبة سيكون لها تأثيرات على المناخ كـ البقاع الشمسية والنشاط الشمسي ..
صاحبة الجلالة