بين مصدر خاص أنه يتم في هذه الاوقات إجراء تقييمات لبعض الوزراء في حكومة المهندس عماد خميس التي تشكلت في الشهر السابع من هذا العام ، وأن هذه التقييمات تتم على مستويات قيادية عليا و ستستمر حتى نهاية العام ، ومن المرجح أن يحدث تعديلاً لبعض الحقائب التي لم يكن وزراءها فاعلين كما يجب.
وحسب هذا المصدر فإن هذه التعديلات عادية وكانت تحدث في كل الحكومات بأن يتم تغيير عدة وزراء بشكل إفرادي، وأن هذا الأمر بات مطلباً شعبياً، وخاصة أن بعض الوزارات لم تحرك ساكناً بعدما كان ينتظر منها الكثير في هذه المرحلة ، بينما شهدت أخرى تحركاً ميدانياً كبيراً وتغييرات على مستوى مدراء مركزيين وفرعيين حظيت بالاهتمام الشعبي والرضى.
وأوضح المصدر أن ستة أشهر مدة زمنية كافية لمعرفة أداء بعض الوزراء وتوجهاتهم العملية وخاصة من بقي منهم محتفظاً بحقيبته الوزارية مع تشكل الحكومة الجديدة.
المصدر: أخبار سورية والعالم