أكد الدكتور "أحمد خليفاوي" معاون "وزير الصحة" الاستمرار بتوفير الخدمات الطبية الوقائية والعلاجية، وبشكل مجاني للتصدي لمرض الايدز مثله مثل باقي الأمراض المعدية والمنقولة جنسياً والأمراض المزمنة الأخرى كالداء السكري وأمراض المعضلية والمناعية والتهابات الكبد وبقية السلسلة، بغية الحفاظ على استقرار الأمن الصحي على مساحة الوطن.
وبين معاون وزير الصحة أمس خلال الندوة المركزية بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الأيدز تحت عنوان «الكرامة قبل كل شيء» إيقاف وصمة فيروس الايدز والتمييز في أماكن الرعاية الصحية وأن سورية تعتبر من الدول ذات الانتشار المنخفض بالنسبة لمرض عوز المناعة البشري، وقد بلغ المجموع العام الكلي للحالات المكتشفة منذ عام 1987 وحتى تاريخه 863 حالة، منهم 328 غير سوريين، و 535 حالة سوريين، مشيراً إلى أن كافة الأشخاص المتعايشين بعدوى الأيدز يتلقون العلاج المجاني، موضحاً التزام العالم في إطار أهداف التنمية المستدامة الجديدة بوضع نهاية لمرض الِأيدز أقصاه عام 2030.
الدكتور "أحمد ضميرية" مدير الأمراض السارية والمزمنة أشار إلى أن جهود وزارة الصحة في مواجهة وباء الايدز تجربة مميزة في المنطقة بإطلاق الخطوات العملية لإعداد استراتيجية وطنية متعددة القطاعات لمكافحة الأيدز على الصعيد الوطني لتجمع وتنسيق مساهمات مختلف الجهات الوطنية، موضحاً أنه في غياب توفر علاج شاف من الممكن تحقيق إنجاز نوعي من خلال الوقاية من حصول حالات عدوى عديدة بالفيروس وتحسين نوعية العناية بالأشخاص المصابين بالمرض ومجتمعاتهم.
الدكتور "جمال خميس" مدير البرنامج الوطني لمكافحة الايدز والأمراض المنتقلة جنسياً اشار الى أن الجهود العالمية للحد من انتشار الفيروس تحث على إيقاف الوصمة والتمييز المرتبطين بمرض الايدز ومعاملته باحترام والحفاظ على كرامته أياً كانت طريقة انتقال العدوى، ومن حقه الحصول على الخدمة في مراكز الرعاية الصحية مع الحفاظ على السرية والخصوصية والحصول على الموافقة المستنيرة قبل تقديم الخدمات الصحية.