أوضح " رئيس مكتب التسويق في اتحاد الفلاحين" ان توسيع تصدير زيت الزيتون إلى دول الخليج، الأمر الذي سبب ارتفاعاً في أسعار زيت الزيتون المحلي بالتوازي مع خطوات الممر الأخضر مع روسيا، بعد انتهاء الموسم واتضاح الكميات المنتجة.
ومع ما حققته الشحنات السورية المصدرة إلى روسيا من ارتفاع بنسبة 274% في العام الحالي، بالمقارنة بالفترة ذاتها في عام 2015، حيث بلغت قيمة الصادرات في هذا العام 350% من قيمتها في العام الماضي، لتصل إلى 7 مليون دولار، مقابل 2 مليون دولار في عام 2015.. إلا ان التخوف محقا لجهة ضرب السعر المنطقي لزيت الزيتون والذي وصل بدون تصدير إلى حدود 25 ألف ليرة سورية للصفيحة فكيف الحال إن صدقت توجهات ضخ الزيت إلى دول الخليج بالتوازي مع كلام من قبيل شحن الخضروات باتجاه أسواق الشرق الذي يبدو ضبابيا في ضوء الصعوبات في الشحن والمنافسة هناك .
وفي التفاصيل يتم الحديث عن تجهيز أكثر من 300 طن من زيت الزيتون لتصدير دفعات أولى إلى دول الخليج العربي..علما أن السعر العالمي لزيت الزيتون الصافي بنسبة أقل من 1% أسيد، يبلغ مقدار 3660 دولار للطن، أي حوالي 3,6 دولار للكغ بما يقارب حالياً 1900 ليرة للكغ في شهر 10-2016، بينما يقارب سعر الكغ محلياً 1500 -1700 ليرة، بمعدل سعر 25- 27 ألف للتنكة سعة 16 كغ تقريباً، مع العلم أن الزيت السوري يحوي نسبة أسيد عالية.
إلا أن عينات من فواتير تصدير التجار السوريين تشير إلى أنهم يصدرون زيت الزيتون السوري الذي يجمعونه بالجملة بأسعار أقل، أو من زيت الأعوام السابقة، بسعر أقل من الأسعار العالمية بنسبة 58%، وبسعر يقارب 1000 ليرة للكغ
وفي هذه الاثناء تأخذ العلاقات التجارية والاقتصادية دفعة قوية، بعد وصول وفد روسي رفيع المستوى لبحث الجوانب الاقتصادية برئاسة ديمتري روغوزين، لبحث المشاكل العلاقة، وقد حصل الوفد على تعهدات بتسهيل العمليات التجارية والاقتصادية في سورية. حيث وقع في 25 – 11 اتفاق الممر الأخضر بين سورية وروسيا، ما يسهل عملية وصول الخضروات والفواكه السورية، التي تعاني من مشاكل في التغليف والتعبئة، وبعض الأصناف، على الرغم من ميزاتها في انخفاض نسبة الأسمدة والمواد الكيماوية في زراعتها. بالإضافة إلى دخول البضائع ضمن نظام التعرفة الجمركية للاتحاد الأوراسي.
المصدر: صاحبة الجلالة