كشف تقرير حديث صادر عن " مركز فیريل للدراسات" عن سورية، ان الدمار الذي تعرضت له ليس فقط في البنى التحتيةن وإنما في قطاعات الصناعة والزراعة والسیاحة والتعلیم والصحة، وتعتبر حلب بعد ست سنوات من الحرب أكثر المدن السورية تضرراً ومن ثم حمص.
إذا نؤكد أن أكثر المدن تضرراً ھي حلب وحمص، وإعادة إعمارھا تحتاج إلى 4 ملیار دولار للمدينة الواحدة، وفق نظام تخطیط المدن الحديثة. وبحساب بسیط نرى أ ّن إعادة إعمار كافة المدن والقرى المتضررة 7,7 مليار دولار
بالنتیجة خسائر الحرب على سوريا ھي 120 ملیار دولار و لیس 700 ملیار دولار كما ير ّوج له الصندوق الدولي، وھو رغم ذلك مبلغ كبیر
وسوريا بحاجة من 900 إلى ملیون و200 ألف يد عاملة لإعادة الإعمار، وھذا يعني التخلص من البطالة بشكل كامل للسنوات العشر القادمة.
وكي لا نوصف بفرط التفاؤل، يجب أن نعلم أ ّن المرحلة القادمة قد تشھد ارتفاعاً
العقارات وغلاء المعیشة، رغم التوقعات بھبوط سعر الدولار. وزيادة بل مضاعفة الرواتب أمر لا مفر منه.
المصدر: موقع أخبار سوريا و العالم