الصعوبات التي يعاني منها القطاع الزراعي ودور اتحاد الغرف في هذه المراحل كانت محور لقاء "اتحاد غرف الزراعة" مع وزيرة الدولة لشؤون المنظمات الداخلية الدكتورة "سلوى عبد الله" في فندق الداماروز بدمشق أمس.
حيث دعا المشاركون في اللقاء الى تأمين متطلبات العمل الزراعي بدءاً من البذور وانتهاء بالتسويق وتعديل بعض القوانين والتشريعات لتتناسب مع المرحلة الحالية وتشجيع بعض الزراعات المحلية كزراعة الفطر والسماح ببيع او شراء حصة اتحاد الغرف الزراعية في ضاحية الفيحاء ومنح سجل زراعي للمزارعين أسوة بالسجل الصناعي والتجاري، كما طالبوا بهيئة أو مؤسسة تضم كل رؤساء الاتحادات للتواصل فيما بينهم واستبدال بعض الأشجار الحراجية بأشجار مثمرة وترشيد استيراد العسل لمنع وصول العسل المغشوش إلى السوق وتسهيل التراخيص للمشاريع الصغيرة والمتناهية الصغر ودعم فلاحي محافظة الحسكة مادياً وتأجيل ديونهم وتنفيذ توصيات اللجنة الاقتصادية بالنسبة لقطاع الدواجن.
وأشارت الوزيرة إلى أن الهدف من اللقاء وضع استراتيجية أو خطة للتعاون والتنسيق بين الحكومة والمنظمات والاتحادات ولا سيما أن اتحاد غرف الزراعة من الاتحادات الأساسية التي ساهمت في صمود سورية لافتة إلى ضرورة الاطلاع على مشكلات هذا القطاع ليتمكن من القيام بدوره، مبينة وجود بعض التشريعات والقوانين والإجراءات بحاجة لتحديث، ومؤكدة ضرورة التعاون مع اتحاد غرف الزراعة والأخذ بمقترحاتهم والعمل على معالجة الصعوبات التي تعترضهم لدعم صمودنا وتحسين معيشة المواطن.
رئيس "اتحاد غرف الزراعة" "محمد كشتو" أكد على ضرورة إحداث وزارة مختصة في شؤون المنظمات الحكومية للتعاون مع المنظمات والاتحادات والنقابات.